شدد عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب فريد الخازن على ان “الفرصة متاحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للبننة الاستحقاق الرئاسي خصوصا بعد المصالحة العونية – القواتية التي قطعت الطريق على الادعاءات بعدم توفر تفاهم مسيحي- مسيحي”. لكنه استغرب في المقابل “كيف ان الفريق الاخر الذي يحجب دعمه لوصول العماد ميشال عون الى الرئاسة بسبب تحالفه مع حزب الله يقوم بدعم ترشيح النائب سليمان فرنجية الذي يكن علاقة اكثر تجذرا بالحزب”.
الخازن، وفي حديث الى اذاعة “صوت لبنان – 93,3″، رأى “ان لا الموضوع السياسي ولا الحديث عن الوضع المسيحي له اعتبار في الملف الرئاسي”، متسائلا: “اين يكمن السر الحقيقي وراء ذلك”، من دون ان “يستبعد رغبة البعض بالابقاء على الترويكا التي كانت معتمدة في التسعينات حفاظا على استمرارية تقاسم الحصص”.
واعتبر ان “من يربط الاستحقاق الرئاسي بشؤون خارجية هو المسؤول عن التعطيل”.
وردا على سؤال فيما اذا كان العماد عون سيطرح اسما بديلا، أشار الخازن إلى أن “الأمر غير مطروح حاليا”.
وعن الوضع السوري أوضح الخازن “أن روسيا في حالة اعادة تموضع من دون تحديد ملامحها، وهي كانت ترسم خارطة طريق لم يتم الاعلان عنها، ولكن مؤشرها يشير الى حث جميع الدول لتسوية سياسية”، مستبعدا “اي رابط ميداني بين ما يحدث في سوريا وما يحدث في اليمن”.