ارتفعت اسعار سوق الاوراق المالية في ساو باولو حتى خمسة في المئة عند الافتتاح الخميس، فيما تترنح حكومة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف في مواجهة فضيحة الفساد المتصاعدة.
وتواجه روسيف، التي ترأس البلاد خلال فترة ركود هي الأسوأ منذ 25 عاما، غضبا بعد تعيينها سلفها لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للديوان اي بمثابة رئيس وزراء.
وجاء ارتفاع البورصة بعد تظاهرات خرجت على اثر نشر قاض فدرالي محادثة بين الرئيسة ديلما روسيف والرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي عين في الحكومة وهو ما يمنحه حصانة وزارية من اتهامات بالكسب غير المشروع.
وقال المحلل الاقتصادي اندريه ليتي في “تاغ انفزستيمنوتس” “السوق تحتفل بنهاية هذه الحكومة”، متوقعا ان يكون تعيين لولا المثير للجدل بداية النهاية لحكومة روسيف.
من جهته، قال الاقتصادي فيليبي كيروز ان “السوق يتأثر بالسيناريو السياسي”.