بدأت جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، واكد الوزراء قبيل دخولهم الجلسة على ضرورة حل قضية جهاز امن الدولة .
واعتبر وزير الثقافة ريمون عريجي لدى وصوله الى السراي الحكومي قبيل بدء الجلسة ان لا علم له اذا كان سيتم البحث في الجلسة بموضوع جهاز “امن الدولة”، معتبرا ان “موضوع الاتصالات سيفرض نفسه، اما بالنسبة الى موضوع النفايات فقال ان “مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار ويجب تطبيقه والعبرة في التنفيذ”.
من جهته، اعتبر وزير الاقتصاد الان حكيم الذي وصل محملا بالورود من قبل مزارعي القمح الذين يطالبون بتعويضات الدعم انه “لا داعي للهلع في موضوع القمح المستورد، وهناك دراسة مشتركة تقوم بها وزارة الاقتصاد والصحة والزراعة”، مضيفا: “اذا لم يكن هناك جدية في طرح موضوع امن الدولة سأنسحب من الجلسة”.
وطالب وزير الدفاع سمير مقبل قبيل الجلسة: “بإنهاء الخلاف في مديرية أمن الدولة”.
واكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أنه “مع تطبيق القرارات القانونية بالنسبة لجهاز أمن الدولة”، مشيرا الى ان “هناك بعض النقاط الإجرائية العالقة في موضوع النفايات”.
من جهته، أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب انه “سيطرح خلال الجلسة فضيحة الانترنت”.
وقال وزير البيئة محمد المشنوق: “ان خطة النفايات قد تبدأ خلال يومين”.
واشار وزير التربية الياس بو صعب الى ان “خوفه يتمحور حول اننا نعيش بالهدوء الذي قبل العاصفة ويجب ايجاد الحلول للازمة التي نعيشها”.
ورأى وزير الداخلية نهاد المشنوق ان “خطة النفايات ستنفذ غدا الجمعة”.
وقال وزير الاعلام رمزي جريج: “سأتكلم مع أصحاب الصحف المحلية فلا يعقل أن يكون البلد بلا صحف”.
وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس قال: “سمعت من رئيس الحكومة أن خطة النفايات ستبدأ اليوم الخميس 17 آذار الحالي.
واعتبر وزير السياحة ميشال فرعون ان “هناك حصار غير مقبول على جهاز أمن الدولة”، مستغربا “عدم دعوة مدير هذا الجهاز المهم الى الإجتماعات الأمنية ونحن مع تحصين كل الأجهزة الأمنية”.
وأشار الى ان الإجحاف بشأن جهاز أمن الدولة غير مبرر ويجب إيجاد الحل المناسب عبر توسيع مجلس القيادة”.
وتحدث وزير الزراعة اكرم شهيب عن ايجابيات في موضوع النفايات وعن تذليل بعض العقد، قائلا: “هناك تساؤلات في اجتماع اليوم وهي محقة”.