علّق رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط على الإنسحاب الروسي من سوريا، فسأل عبر “تويتر”: “كيف نفسّر ان المهمة الروسية انتهت في سوريا تحت شعار ضرب الاٍرهاب، و”داعش” لا تزال موجودة في غالب مقرّاتها؟”.
وقال: “انه امر غريب عجيب في ظل تنسيق أمني وعسكري أميركي – روسي مشترك تحت شعار محاربة الاٍرهاب، الا اذا قد بدأت رسم خرائط جديدة للمنطقة ابتداء من الكيان الكردي الجديد الى ما يسمى سوريا المفيدة الى غيرها من الطروحات يضعها في الخفاء رجال الظل وفيها البقاء على “داعش” تبريرا لقيام دويلات اخرى”.
وأضاف: “انه مشهد غريب على وقع محادثات جنيف بين لاءات الجعفري وتملق قدري جميل وجهاد مقدسي”.
وختم: “لا شك ان الامر يحتاج الى تفكير لمحاولة فهم ما يجري، بعيدا عن الضجيج”.