اعتبر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور ان “ليس الرئيس تمام سلام الذي يعاب عليه أنه لا يحترم التوازنات الوطنية، فهو واحد من أعمدة الوفاق الوطني في لبنان، ومن المعيب انه في كل قضية صغيرة كانت أم كبيرة، إدارية أم أمنية، نقحم الانتماءات الطائفية”، وقال: “لا نستطيع أن نكمل مسيرتنا وحياتنا الوطنية، إذا ما إستمرينا في تحويل كل قضية الى قضية طائفية أو مذهبية، وما يحصل هو سقوط وإسقاط للدولة وإعلان النعي لها”.
أبو فاعور دعا من راشيا الى “العودة للثوابت الوطنية، ومنها حفظ الميثاق والتوازنات، وليكن هذا الامر ممارسة عملية من كل القوى السياسية والوزراء وفي كل الوزارات والادارات”، لافتا الى “وجود خرائط ترسم في المنطقة، فهل لنا كلبنانيين أن نرسم خارطتنا الوطنية العربية الخاصة؟ وهل سنعرف يوما كلبنانيين كيف نرسم حدود هذا الوطن وحدود الانتماء اليه، على حساب كل الاحلاف والاوامر والمطالب التي تطلب منا: قاتلوا هنا أو هناك، تحزبوا هنا أو هناك. فلنعد جميعا الى خارطتنا الوطنية وإنتمائنا ومصلحتنا الوطنية التي كانت وستبقى دوما هي المصلحة العربية”.