إفتتحت “جمعيّة أصدقاء الجامعة اللبنانيّة Aulib” معرض الأبواب المفتوحة للجامعة اللبنانيّة في كليّة العلوم – الفرع الثانيّ للسنة الثانية على التوالي، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ممثلاً بعميدة كليّة الصحة الدكتورة نينا زيدان، وبحضور مدير كلّيّة العلوم الفرع الثاني الدكتور شوقي صليبا، ممثل رئيس جهاز أمن الجامعات السيّد فاتك السعدي، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة، رئيس رابطة الأساتذة المتعاقدين الدكتور عصام الجوهري، عميد كلية الإعلام والتوثيق الدكتور جورج صدقة، مفوض الحكومة لدى مجلس الجامعة الدكتور جان داوود، رئيس إتّحاد أورا (الذي يضمّ جمعية لابورا Labora، الإتّحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنانUcipliban ، جمعيّة “أصدقاء الجامعة اللبنانيّة” AULIb، جمعية نبض الشباب Groact) الأب طوني خضره، ممثل نقابة المهندسين المهندس إيدي عبد الحيّ وعدد من مديري فروع الكليات في الجامعة ورؤساء الأقسام فيها، بالإضافة إلى أعضاء الهيئات التعليمية وحشد من الطلاب.
وقدّمت الإعلامية كارول صعب حفل الإفتتاح الذي استهلَّ بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية.
وكانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية معالي الدكتور عدنان السيّد حسين ممثلاً بعميدة كليّة الصحة الدكتورة نينا زيدان، وجاء فيها:”إنّها مناسبة جيّدة أن نلتقي جميعاً للاحتفال بهذه المناسبة التي باتت تقليداً لتعريف الطلاب الثانويين على اختصاصات الجامعة اللبنانية وشهاداتها وإلى الإختصاصات المختلفة في مستوى الإجازة والماستر والدكتوراه، أتوجه إلى الطلاب وإدارات المدارس الرسمية: إنّ الجامعة اللبنانية هي جامعة الوطن ودورها ينبع من موقعها كجامعة رسميّة وطنيّة تحتوي على طاقات علميّة كبيرة كمّاً ونوعاً وتستقبل أكثر من نصف الطلاب الجامعيين في لبنان. إنّ الجامعة تسعى دائماً إلى تحسين أدائها وقد حازت السنة الماضية على جائزة الجودة العالميّة ISO في بعض الكليّات منها كليّة الصّحة العامّة. كما أنّها استحدثت عدداً كبيراً من المختبرات ما وضعها في المرتبة الأولى من ناحية الإنجاز العلمي والبحثي، وتسعى بكل قدراتها إلى تحسين مباني الجامعة اللبنانيّة من خلال إنشاء مجمّعات لائقة. تحيّة وشكر إلى جمعية “أصدقاء الجامعة اللبنانيّة” ولرئيسها الدكتور صياح لأنها تقدّم خدمة للجامعة اللبنانية ولطلابها وتكرمّ الطلاب المتفوقين، وشكر لمؤسسة “أروا” الممثلة برئيسها الأب طوني خضره والذي تتعاون في هذا الإطار مع جمعيّة أوليب”.
ثم ألقى مدير الفرع الثاني لكلية العلوم البروفسور شوقي صليبا كلمة ترحيبية قائلاً:” انّ فكرة “الأبواب المفتوحة” في جمع كليّات الجامعة باختصاصاتها المختلفة هي فكرة رائدة مميّزة ولقد أثبتت جدواها ولازالت، واليوم أصبحت الجامعة مقصداً وملجأً لكل الفئات فهي جامعة الوطن كلّ الوطن، لذلك المسؤولية تكبر علينا جميعاً لنقدّم لطلّابنا أفضل مستوى علمي مع فرص عمل مؤاتية وهذا هو جوهر عملنا ونضالنا ورسالتنا في هذه الكليّة وكل كليّات الجامعة، كما يجب على الدولة أن تضع التعليم في أوّل أولويّاتها وتستثمر في شباب اليوم ليبقى لنا أمل في لبنان الغد، وعليها ان توفي بكافة التزاماتها تجاه الجامعة، ونتمنى ان يكون معرض “الأبواب المفتوحة” ناجحاً، شاكرين القيّمين على هذا المشروع”.
وألقى رئيس “جمعيّة أصدقاء الجامعة اللبنانيّة” الدكتور أنطوان الصيّاح، كلمة أثنى فيها على هذا النشاط الّذي “يرمي الى تعريف الطالبات والطلاّب الثانويّين بالجامعة اللبنانيّة، بكلّياتها، معاهدها، فروعها،اختصاصاتها، شهاداتها، أماكنها، أجوائها، وبما تقدّمه لطلاّبها من علمٍ ٍ وثقافة عيش وحياة”.
وأكّد أنّ ” معرض الأبواب المفتوحة للجامعة اللبنانيّة يشكّل محاولة جادّة في إبراز الصورة الحقيقيّة للجامعة اللبنانيّة، المتمثّلة في جهود أساتذتها وإداراتها، وفي اجتهاد طلاّبها، وهي التي تعبّر أصدق تعبير عن واقع العمل الأكاديميّ الّذي يتمّ فيها مرتقيا الى أعلى مستويات العمل الجامعي العلميّ الّذي شهد له نتاج الأساتذة العلميّ المميّز كمّا ونوعاً في لبنان والعالم ونجاح طلاّبها في ارقى جامعات العالم”.
كما اعتبر أنّه “في زمن طغيان الثقافة التي تحملها وسائل الإعلام والقائمة على السرعة في ملاحقة الجديد التي لا تسمح بالتعمّق في المعالجة، وفي الوقت الذي يمرّ فيه مجتمعنا اللبنانيّ بمرحلة التباس في المعايير واهتزاز في القيم نرى أنّ من واجبنا كجمعيّة اهليّة أن نسعى لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تغزو مجتمعنا، وأن نشهد لما هو صحيح وعميق وعلميّ ووطنيّ في الجامعة اللبنانيّة مساهمة منّا في مساعدة الطلاّب واهلهم على القيام بالاختيار الصائب للجامعة التي عليها ان تكتسح ثقتهم فيختارونها بقلب مطمئن ونفس مرتاحة”.
ورأى الصياح أنّ “الجامعة اللبنانيّة هي في موقع متميّزٍ بين جامعات لبنان، لأنّها تحتضن هيئة تعليميّة جديرة، تتشكّل من أكبر عددٍ من الأساتذة المميّزين الذّين يحملون أعلى الشهادات العلميّة من أرقى جامعات العالم المتقدّم، والّذين يبحثون ويثرون بمنشوراتهم المكتبة العلميّة العربيّة والعالميّة. إنّ الجامعة اللبنانيّة هي في نظرنا الجامعة التي تحدّد بمستواها العلميّ الرفيع، الشروط الموضوعيّة التي تدفع بالطلاّب وبأهلهم على اختيارها من بين الجامعات المتنافسة في لبنان ، فترفعها الى ما يليق بطلاّب لبنان، وما يؤهّلهم لمنافسة طلاّب ارقى الجامعات في لبنان والعالم، وهذا واضح من خلال النتائج العلميّة والدرجات المتفوّقة التي يحقّقها طلاّبها في الاختصاصات التي يتابعونها في كلّ جامعة انتسبوا اليها من جامعات العالم”.
وألقى عميد كليّة العلوم الدكتور حسن زين الدين كلمة شكَر فيها جمعيّة “أصدقاء الجامعة اللبنانيّة” AULIb على جهودها ودورها لجهة دعم الجامعة اللبنانيّ”، واعتبر انّ” AULIb مؤسسة تعبّر عن حيوية المجتمع اللبناني الذي يستشعر فداحة تقهقهر أو تقاعس دور الدولة التي يجب أن تكون حاضنة لمجتمعها، ففي زمن تراجع الدولة نرى حيوية مؤسسات المجتمع المدني ومن بينها جمعيّة أوليب”. كما رحّب بالحضور في حرم كليّة العلوم التي استفاد منها الآلاف من الطّلاب قائلاً:”هذه الكليّة لا تعرف التقهقر ولا التراجع وهي صاعدة دوماً وذلك بفضل نخبة مشهود لها تراهم يقدّمون أفضل ما يمكن أن يقدّم في التعليم الجامعي، فهي كليّة تمتد نحو العالميّة”. وختم بالقول “ليكون لبنان وطن الإنسان يجب أن ننهض بالتعليم الرسمي فيه، لأنّه تعليم موحَّد وموحِّد يعكس هويّة الوطن، مع كامل احترامنا للتعليم الخاص الذي ينتج فرداً ممتازاً، أمّا التعليم الرسمي والجامعة الوطنية فهي تبني مواطناً صالحاً”.
وتخلل حفل الافتتاح عرض شريط وثائقي مصور عن الجامعة اللبنانية يعرّف عن كليّاتها واختصاصاتها .
وكانت شهادات لمتخريجين متفوقين ومتميزين من الجامعة اللبنانية، شهادة من المهندس رمزي مظلوم الذي أشاد بانجازات الجامعة اللبنانيّة وطلب من الطلّاب ملاحقة طموحهم من أجل الوصول إلى أهدافهم معتبراً أنّ الجامعة اللبنانية هي الصرح القادر على تحقيق كل الأحلام، وأخرى من الدكتور نجيب خلف الذي اعتبر أن الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الوحيدة في لبنان القادرة على أن تساهم في وصول الطلاب إلى الأفضل وبكفاءة عاليّة جدّاً.
وختاماً كان كوكتيل وقطع الشريط وإفتتاح المعرض.
يستمرّ المعرض إلى يوم غد الجمعة 18 آذار ٢٠١٦، من العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً.