أدان القضاء البرازيلي قائد المنتخب الوطني لكرة القدم نيمار دا سيلفا بالتهرب الضريبي والتزوير، وضرورة سداد 188 مليون و800 ألف ريال برازيلي (52 مليون و150 ألف يورو)، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية الجمعة 18 آذار.
وصدر الحكم 4 آذار الجاري، وفقاً لما ذكرته صحيفة “فوليا دي ساو باولو”، إذ توصل القضاء إلى أن اللاعب تهرب من دفع ضرائب على أرباح ناجمة عن علاقته ببرشلونة وسانتوس وشركة “نايكي” التي ترعاه.
وأشار القرار القضائي إلى أن نيمار استغل شركات “نيمار سبورت إي ماركتينغ” و”إن آند أن” للاستشارات الرياضية، المرتبطة بعائلته لتجنب دفع ضرائب بين عامي 2012 و2014.
وتعتبر مصلحة الضرائب البرازيلية أن اللاعب تهرب من الضرائب لأنه في اقرار ذمته المالية وصف الأموال التي حصل عليها من صفقة انتقاله لبرشلونة كأرباح لشركته، الأمر الذي نجم عنه معاملة ضريبية تفضيلية.
ووفقاً لمصلحة الضرائب البرازيلية، فإن نيمار لم يشر في إقراره الضريبي ما تلقاه مقابل خدمات الدعاية وحقوق الصورة وعقود أخرى وقعها مع برشلونة وشركات بين عامي 2011 و2013.
وتتماشى القيمة الكلية لما يجب على نيمار دفع لمصلحة الضرائب البرازيلية مع المبلغ، الذي تم الحجز عليه بشكل احترازي في أيلول الماضي.
ويمكن للاعب الطعن على الحكم أمام المجلس الإداري للموارد الضريبية، التابع لوزارة المالية.