Site icon IMLebanon

مجموعة “واندا” الصينية توقّع عقد رعاية للفيفا

WandaGroup-Fifa
باتت مجموعة واندا الصينية راعية جديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحسب ما أعلنت المنظمة الكروية الجمعة 18 مارس/آذار.

ويملك هذه المجموعة أغنى رجل في الصين وهو وانغ جيانغ لين.

ولم يذكر الاتحاد الدولي قيمة العقد الذي وقعه مع المجموعة الصينية ويمتد على مدى أربع نسخات من كأس العالم حتى عام 2030.

وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو “يسرنا أن نرحب بمجموعة واندا في فيفا.. وهي شركة تتمتع بتاريخ طويل في مجال كرة القدم، ولطالما كانت مشجعا ناشطا لهذه اللعبة على مر السنين، كما تشاطرنا حماسنا لتطوير اللعبة وتعزيزها”.

وكجزء من الإتفاق، ستتمتع مجموعة واندا بحقوق في كافة مسابقات فيفا والأنشطة التي ينظمها الإتحاد من هذه اللحظة حتى كأس العالم عام 2030.

وواصل إنفانتينو “بصفتي رئيسا للفيفا، ألتزم بتوفير أقوى دعم لتطوير كرة القدم في الجمعيات الأعضاء في الإتحاد، وأعتقد أن العلاقة مع واندا ستساعدنا على مواصلة توفير الدعم لتطوير اللعبة ونموها في الصين وفي كافة دول العالم.”

وخلال السنوات الأخيرة، أصبح تعزيز الوعي وممارسة الرياضة نقطة تركيز أساسية لمجموعة واندا.

وقال رئيس مجموعة واندا السيد وانغ جيانلين “نحن متحمسون كثيرا لترويج كرة القدم في مختلف أنحاء الصين ولكي نلهم بها جيلا جديدا من الشباب. والحكومة الصينية ملتزمة بتطوير اللعبة ونحن كشركة سندعم هذه الجهود بقوة. وبهدف تنمية هذه الحركة في الأوساط الشعبية بشكل محترف وتحويلها إلى رياضة مستدامة حسنة الإدارة، يسرنا استكشاف التجربة الواسعة لدى أهم خبير في هذا المجال ألا وهو فيفا. نحن على قناعة بأن كرة القدم هي من أكثر الرياضات شعبية في العالم ولدينا ثقة كبيرة في فيفا وفي هيكليته التي أرسيت حديثا بقيادة الرئيس جياني إنفانتينو.”

وكانت شركات رعاية كبيرة عدة أعربت عن تحفظها في الاستمرار مع الفيفا إثر الفضيحة التي هزت أوساط هذه المؤسسة الكروية في الأشهر الأخيرة.

ولا شك بأن قدوم واندا يعتبر نبأ سارا للفيفا الذي أعلن أمس الخميس خسائر مادية قدرت بـ107.7 ملايين يورو عام 2015.

وتم توقيع العقد مع الرئيس الجديد للفيفا السويسري جياني إنفانتينو الذي انتخب في 26 فبراير/شباط الماضي خلفا لمواطنه سيب بلاتر الذي أوقف لمدة ست سنوات.

وكانت الشركة متخصصة أساسا في العقارات إلا أنها نوعت نشاطها في السنوات الأخيرة لتشمل السينما والرياضة أيضا قبل فترة قصيرة في وقت يسجل فيها الاقتصاد الصيني وهو الثاني عالميا مؤشرات تباطؤ.