رأى المجلس الأعلى لحزب “الوطنيين الأحرار” انه “يكثر الحديث عن ضرورة التشريع بعد تشريع الضرورة وهو الحد الأقصى المقبول، إذ ان مجلس النواب هو بحسب الدستور هيئة انتخابية مدعوة حصرا الى ملء الفراغ الرئاسي، من هنا مطالبتنا بوضع حد للشغور في رئاسة الجمهورية قبل اي شيء إذ أنه يساهم في حل المشكلات القائمة وفي مقدمها انتظام عمل المؤسسات الدستورية وتفعيلها. كما نجدد دعوة “حزب الله” الى الانسحاب ليس من سوريا فقط إنما من كل الساحات الخارجية المتواجد عليها والعودة الى النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الإقليمية تطبيقا لإعلان بعبدا الذي وافق عليه كما هو معلوم”.
الأحرار، وفي بيان، دعا “مع انطلاق عملية رفع النفايات الى حل مستدام لهذه المسألة يتخطى القرار الاستثنائي المتمثل بالمطامر الثلاثة التي تم الاتفاق عليها. ونرفض أن يستمر المؤقت فيصبح تدبيرا دائما، إذ
ان من شأنه التسبب بإشكالات كثيرة. ناهيك بتداعياته السلبية على المناطق التي تقوم فيها المطامر”.
وتوقف الحزب “امام الاعتداء المتمادي على شبكة الانترنت الشرعية وما خلفه من أضرار على المستويات الامنية والمالية والفنية. ولفتنا ان المعتدين هم من أصحاب السوابق ما يعني أنهم يحظون بدعم يقتضي كشفه وإعلانه وانهم يستضعفون الدولة وهيبتها وهو امر في منتهى الخطورة. في المقابل نطالب بالتعاطي مع هذا الاعتداء بشفافية مطلقة وبإنزال أشد العقوبات بالمرتكبين الذين عرضوا الأمن القومي للخطر وكبدوا الخزينة خسائر مالية فاضحة”.
وجدد “ايمانه بمبادئ قوى 14 آذار وثوابتها رغم الكبوة الأخيرة المتمثلة باختلاف الآراء بشأن المرشحين لرئاسة الجمهورية والتي حالت دون الاحتفال الجامع بالمناسبة هذه السنة.