اعلن المكتب الاعلامي للكرسي الرسولي، الجمعة، انّ “قداسة البابا فرنسيس ينوي القيام بأول زيارة لأرمينيا”، التي تتمسك بتقاليد مسيحية موغلة في القدم خلال النصف الثاني من حزيران.
وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي للصحافيين: “انّ الدوائر المختصة تدرس زيارة للبابا خلال النصف الثاني من حزيران على الارجح”.
وكان المتحدث يعلق على اعلان موقع “سيسموغرافو” القريب من الفاتيكان انّ البابا قد يزور ارمينيا من 22 الى 26 حزيران.
ولم تتحدد المواعيد بعد، وحرص المتحدث على التوضيح انّ “المسؤول عن الرحلات الحبرية المونسنيور الكولومبي ماريسيو رودا بلتو، سيزور ارمينيا قبل ان يوافق البابا على البرنامج النهائي”.
وفي 12 نيسان، وفي كاتدرائية القديس بطرس، استخدم البابا تعبير “الابادة”، للاشارة الى مجزرة الارمن قبل مئة عام إبان السلطنة العثمانية.
وقد ادّى ذلك التصريح الى تدهور العلاقات الديبلوماسية مع تركيا التي كان الحبر الاعظم قد زارها مع ذلك اواخر تشرين الثاني 2014.
وبعد 15 عاماً على زيارة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في 2001 لأرمينيا، سيقوم البابا فرنسيس بزيارة جديدة لبلد يقع على تخوم اوروبا ويشكل فيه الكاثوليك أقلية، بعد البانيا والبوسنة.
وتشكل الكنيسة الارثوذكسية المستقلة، الأكثرية الساحقة في هذا البلد الذي كان اول من اختار المسيحية ديناً للدولة في 301.