Site icon IMLebanon

جنبلاط: المحافظة على لبنان الكبير اكثر من ضرورة

 

 

رأى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط ان إعلان أكراد سوريا الفدرالية هو بداية تقسيم سوريا، قائلا عبر “تويتر”: “على حد علمي لا تعلن الفدرالية من جانب واحد. انها توافق مكونات عدة”.

واشار الى ان اللوم الأول والأخير يقع على النظام السوري الذي منذ الحظة الاولى من الانتفاضة السلميةً استشرس في القتل والقمع ومن ثمة التدمير والتهجير الى ان أوصل سوريا الى هذه الحال، حيث كان شعاره اما نحن وإما هم حتى ولو كلّف الأمر مليون قتيل.

وأضاف: “بعد 6 سنوات من حرب أهلية طاحنة دخلت القوى الكبرى (اميركا وروسيا) على الخط لإعادة النظر بوحدة القطر السوري وكان التاريخ ليعيد نفسه. بالامس سايكس وبيكو اما اليوم لافروف – كيري لكن لا تنسوا بلفور الحاضر الدائم”.

وأردف: “بدأت معالم التقسيم من البوابة الكردية، وللتذكير فإن سايكس وبيكو منذ مئة عام طرحوا تقسيم تركيا ايضا لكن السياسات القمعية تجاه الأكراد من قبل القوميين العرب والبعثيين هي التي اوصلت الحال الى ما نحن اليه”.

واذ دعا الى مراجعة التاريخ وحملات التعذيب والتهجير القسري تجاه الأكراد ان في سوريا او في العراق، رأى جنبلاط انه كان من الضروري للمعارضة السورية منذ البدء الاتفاق مع الأكراد بشأن حقوقهم قبل ان يستغلوا من القوى الكبرى.

وتابع: “اما اليوم وتحت شعار سوريا المفيدة – المفيدة للنظام وحلفاؤه طبعا – فإن سوريا التي عرفناها انتهت”.

وختم قائلا: “ماذا يحمل المستقبل من مفاجآت جديدة لست ادري، ان المحافظة على لبنان الكبير اكثر من ضرورة”.