وصلت إلى أفغانستان رقصة اللياقة العالمية ذات الأصول الأميركية الجنوبية إلى أفغانستان، واستطاعت فتيات ممارسة هذه الرقصة، بعد أن كان الرقص محظورا تحت حكم “طالبان” المتشدد.
وتتدرب الفتيات الأفغانيات على هذه الرقصة في صالة رياضية معزولة بالعاصمة الأفغانية كابل.
وفي صف “الزومبا” في كابل ترتدي الفتيات وشاح الرأس وزيا رياضيا فضفاضا ويقمن بالحركات نقلا عن فيديو تعليمي.
ووصلت رقصة اللياقة هذه إلى كابل قبل شهرين وجذبت إليها المتحمسين.
وقالت موزهغان أحمدي (18 عاما) “على الرغم من أنه تمرين للجسم فإنه يهدئ العقل أيضا.
وتابعت:” إذا أراد أحد أن يسترخي فعليه أو عليها بأداء رقصة الزومبا”.
ويحتاج الأفغان للاسترخاء في حياتهم في ظل الحرب التي استمرت 15 عاما، مع متمردي حركة “طالبان” الذين ينفذون تفجيرات في كابل عادة بوتيرة شبه يومية.
وخلال حكم “طالبان” لأفغانستان في أواخر التسعينيات تم حظر الموسيقى والتلفزيون والرياضة والرقص.
وتغيّر ذلك بعد الغزو الأميركي الذي أنهى حكمهم في 2001.
ولا يزال المجتمع الأفغاني محافظا وترتدي النساء خارج المنزل أغطية للرأس أو حتى البرقع الذي يغطي الجسم كله.