يستمرّ مخيّم عين الحلوة في إستقطاب الأنظار خصوصاً في ما خصّ الملفّ الأمني والأحداث المتنقّلة التي تُثقل كاهل المخيّم.وفي هذا الإطار، لم ينفِ مصدر قيادي مسؤول ومطّلع على وضع المخيم عبر صحيفة “الجمهورية”، أن “عدداً من أبناء مخيم عين الحلوة يقاتلون مع “داعش” في الرقة وغيرها في سوريا، كما أنه لم ينفِ خروج مقاتلين من المخيم الى سوريا”، مؤكداً أن “القيادي في المخيم بلال بدر هو من يمثل “العين الداعشية”، والقيادي أسامة الشهابي هو من يمثل “جيش الإسلام والفتح”، ما يعني أن “الرياح الداعشية” تهب كل فترة على المخيم من دون علم أهله، وأن الشهابي وبدر اللذين شكّلا ما يُسمى تجمُّع الشباب المسلم لم يحضرا المصالحة التي جرت مع فتح لأنهما يعتقدان أن ما جرى ليس مصالحة، إنما هدنة قد تسقط في لحظة، بدليل قيامهما بالإستعداد لما هو آتٍ من خلال التسلح والتجهيز، فيما تستعد “فتح” هي الأخرى من خلال تحصين مواقعها ومراكزها تحت عنوان تحصين “عين الحلوة” أمنياً، كذلك من خلال حضّ قواتها في المخيمات الأخرى، حيث عقد قائدها العام في الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب لقاء مع قيادات الأمن الوطني في مخيم شاتيلا”.
ولفت الى أن “السلفيين التكفيريين باتوا في المخيم ما يقارب الـ 150 عنصراً، وهم مجموعات تعتبر “فتح” علمانية مرتدة لا تصالح ولا تقارُب معها، وهم سيبقون على ما هم عليه من دهاء ومماطلة وتسويف حتى تأتي الإشارة لهم بتفجير المخيم”.
الى ذلك، دلّت التقارير الأمنية أن “خروج مقاتلين من المخيم ليس إبن الساعة ووليدها وإنما منذ بداية المعارك هناك، حيث أظهرت كل التحقيقات الفلسطينية والأمنية اللبنانية في صيدا إختفاء الفلسطيني أحمد الجنداوي من مخيم عين الحلوة منذ أيام، وانه بات في سوريا ملتحقاً بالمعارضة السورية للقتال الى جانبها وهو من الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تلتحق بمجموعة من أبناء المخيم وتقاتل مع المعارضة السورية منذ اندلاع الأحداث في سوريا”.
وقال مصدر فلسطيني لـ”الجمهورية” إن القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تابعت على مدى أيام في صيدا إختفاء أحد أبناء المخيم الفلسطيني (احمد جنداوي) مواليد 1996، ليتبيّن لها وللقوى الأمنية اللبنانية أن الجنداوي وصل الى سوريا للقتال الى جانب المجموعات المعارضة التكفيرية الإرهابية.
وكان (أحمد جنداوي) يعمل محاسباً في حسبة صيدا، وقد تقدّمت عائلته ببلاغ لدى القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة حول اختفائه وهي أجرت إتصالات بالقوى الأمنية اللبنانية لمعرفة مصيره، ليتبيّن لها أنه بات في سوريا يقاتل الى جانب جيش الإسلام والفتح هناك، وهو الذي كان يعمل لحسابه في المخيم من خلال أحد أجنحته الإرهابي أسامة الشهابي، وهو دليل قاطع بالإسم على من يخرج من “عين الحلوة” الى سوريا للقتال مع “داعش”
وفي هذا الإطار، لم ينفِ مصدر قيادي مسؤول ومطّلع على وضع المخيم عبر “الجمهورية”، أن “عدداً من أبناء مخيم عين الحلوة يقاتلون مع “داعش” في الرقة وغيرها في سوريا، كما أنه لم ينفِ خروج مقاتلين من المخيم الى سوريا”، مؤكداً أن “القيادي في المخيم بلال بدر هو من يمثل “العين الداعشية”، والقيادي أسامة الشهابي هو من يمثل “جيش الإسلام والفتح”، ما يعني أن “الرياح الداعشية” تهب كل فترة على المخيم من دون علم أهله، وأن الشهابي وبدر اللذين شكّلا ما يُسمى تجمُّع الشباب المسلم لم يحضرا المصالحة التي جرت مع فتح لأنهما يعتقدان أن ما جرى ليس مصالحة، إنما هدنة قد تسقط في لحظة، بدليل قيامهما بالإستعداد لما هو آتٍ من خلال التسلح والتجهيز،
فيما تستعد “فتح” هي الأخرى من خلال تحصين مواقعها ومراكزها تحت عنوان تحصين “عين الحلوة” أمنياً، كذلك من خلال حضّ قواتها في المخيمات الأخرى، حيث عقد قائدها العام في الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب لقاء مع قيادات الأمن الوطني في مخيم شاتيلا”.
ولفت الى أن “السلفيين التكفيريين باتوا في المخيم ما يقارب الـ 150 عنصراً، وهم مجموعات تعتبر “فتح” علمانية مرتدة لا تصالح ولا تقارُب معها، وهم سيبقون على ما هم عليه من دهاء ومماطلة وتسويف حتى تأتي الإشارة لهم بتفجير المخيم”.
الى ذلك، دلّت التقارير الأمنية أن “خروج مقاتلين من المخيم ليس إبن الساعة ووليدها وإنما منذ بداية المعارك هناك، حيث أظهرت كل التحقيقات الفلسطينية والأمنية اللبنانية في صيدا إختفاء الفلسطيني أحمد الجنداوي من مخيم عين الحلوة منذ أيام، وانه بات في سوريا ملتحقاً بالمعارضة السورية للقتال الى جانبها وهو من الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تلتحق بمجموعة من أبناء المخيم وتقاتل مع المعارضة السورية منذ اندلاع الأحداث في سوريا”.
وقال مصدر فلسطيني لـ”الجمهورية” إن القوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تابعت على مدى أيام في صيدا إختفاء أحد أبناء المخيم الفلسطيني (احمد جنداوي) مواليد 1996، ليتبيّن لها وللقوى الأمنية اللبنانية أن الجنداوي وصل الى سوريا للقتال الى جانب المجموعات المعارضة التكفيرية الإرهابية.
وكان (أحمد جنداوي) يعمل محاسباً في حسبة صيدا، وقد تقدّمت عائلته ببلاغ لدى القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة حول اختفائه وهي أجرت إتصالات بالقوى الأمنية اللبنانية لمعرفة مصيره، ليتبيّن لها أنه بات في سوريا يقاتل الى جانب جيش الإسلام والفتح هناك، وهو الذي كان يعمل لحسابه في المخيم من خلال أحد أجنحته الإرهابي أسامة الشهابي، وهو دليل قاطع بالإسم على من يخرج من “عين الحلوة” الى سوريا للقتال مع “داعش”.
وفي صيدا، أوقفت مخابرات الجيش أحد مناصري أحمد الأسير من آل حجازي ونقلته الى وزارة الدفاع للتحقيق معه..