رأى “المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية”، “أن الخلاص من أزمة الفراغ في مقام رئاسة الجمهورية يبدأ بإنتخاب رئيس توافقي كي يستطيع تحقيق الوفاق الوطني الحقيقي الشامل ليعود إلى لبنان دوره الذي كان دورا طليعيا في الداخل والخارج”، مناشدا البابا فرنسيس، بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي “العمل سويا من أجل فرض معادلة إنتخاب رئيس توافقي يجمع بين كل اللبنانيين وبين كل العرب”.
المجلس، وفي إجتماعه الأسبوعي في مقره العام، توقف عند القانون الصادر عن مجلس النواب الذي يشير في مادته الأولى إلى “أن صون حقوق المستهلك وحمايته من الغش والإعلان الخادع والحؤول دون إستغلاله، سائلا أهل القرار إلى متى سيبقى اللبناني يرى نفسه مستهلكا في واقع تجاري لبناني تغزوه المنظومة السياسية الفاسدة والسلع المغشوشة، ولقمة سائغة في أفواه الإقطاع السياسي والتجاري؟”.