أعلن الرئيس التنفيذي لشركة طيران “فلاي دبي” غيث الغيث مقتل جميع ركاب الطائرة التي تحطّمت في روسيا وعددهم 55، 33 منهم من النساء و4 اطفال، و7 من الطاقم.
الغيث، وخلال مؤتمر صحافي، اشار الى ان فريق العمل يتواصل مع العائلات واقرباء المسافرين لتقديم اي مساعدة، كما يجري التنسيق مع السلطات لمعرفة ملابسات الحادث، مؤكدا بذل كل ما بوسعهم للاهتمام باهالي الضحايا من الركاب وطاقم الطائرة.
وقال: “سيتم ارسال 4 محققين للمشاركة في التحقيقات التي تقوم بها روسيا، كما انه لا يمكن التعليق على فرضيات سقوط الطائرة”، لافتاً الى ان قائد الطائرة محترف وجنسيته قبرصية.
وأضاف: “ان الطائرة المنكوبة لم تصدر أي نداء استغاثة، وهناك الكثير من التخمينات ولكن علينا انتظار التحقيق قبل الجزم بسبب السقوط”، لافتا الى ان السلطات الروسية هي المسؤولة عن التحقيق في الحادث إلى جانب فريق من شركة “بوينج”.
وتابع: “لا يمكننا التعليق على الفيديو الذي يتم تداوله عن الحادث لأنه قد لا يكون حقيقيا، مستبعدا بشكل كامل فرضية وجود قنبلة على متن الطائرة”.
وكانت وسائل اعلام روسية ذكرت انه تمّ العثور على الصندوق الأسود الأول للطائرة المنكوبة من قبل متخصصون روس، وذلك خلال عمليات البحث التي قام بها رجال الإنقاذ الروس.
وأعلن المتحدث باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركين أنه “بالفعل تم العثور على أول صندوق ويتم البحث عن الصندوق الآخر”.
وكانت طائرة الركاب القادمة من دبي قد تحطمت بالقرب من مدينة “روستوف اون دون” جنوب غرب روسيا مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها.
من جهتها، قالت وزارة النقل الروسية: “إن التحقيق يتناول عدة أسباب لكارثة الطائرة منها الظروف الجوية الرديئة واحتمال خطأ من الطيار”.
ورجح مدرب الطائرات ونائب رئيس رابطة الطيران المدني الروسي الطيار نيكولاي كاربوف “أن تكون الطائرة سقطت بسبب تغير اتجاه وسرعة الريح”.
وأوضح كاربوف أن “الريح العاتية في المنطقة كانت تهب من اليمين بسرعة 10 أمتار في الثانية، ثم تغير اتجاهها وسرعتها لتهب في اتجاه مؤخرة الطائرة بسرعة 20 إلى 25 مترا في الثانية، فهوت الطائرة”.
ورأى الطيار الروسي أندريه ليتفينوف ان قائد الطائرة المنكوبة لم يكن متأهباً لمواجهة الظروف الجوية الرديئة، مشيراً إلى أنه كان يجب أن تتوجه الطائرة إلى مطار آخر للهبوط مثلما فعلت طائرتان أخريان.
أخبار ذات صلة: