كشفت مصادر مطلعة في بيروت لصحيفة “عكاظ” السعودية “أن تململا كبيرا بدأ يظهر ضد حزب الله في البيئة الحاضنة للحزب بلبنان وهي جاءت عبر مؤشرين، حين قام وفد من رجال الأعمال الشيعة بزيارة قيادي كبير في الحزب، لم يتم التأكد إن كان حسن نصر الله، إذ أعلموه بحجم الخسائر المالية التي بدأوا يتكبدونها بفعل الأزمة مع دول الخليج ومدى تفاقمها في حال توسعت حالات الترحيل للبنانيين من الخليج”.
وتابعت المصادر لـ “عكاظ”: “المؤشر الثاني من داخل حزب الله مع ارتفاع أصوات معارضة من بين مقاتلي الحزب لما يجري في سوريا ولتوالي المشكلات مع جيش النظام والخيانات التي تحصل من ضباط جيش النظام وعبثية الاستمرار في الحرب هناك”.
واكد الوزير السابق محمد عبدالحميد بيضون لـ “عكاظ” ان “الكل يعلم أن جمهور حزب الله يدفع ضريبة غالية من أجل طموحات المرشد في إيران وليس من أجل قضية عادلة.
وتابع بيضون: “حزب الله بات يشكل عبئا على لبنان وعلى شيعة لبنان، لقد حملهم أكثر بكثير مما يمكن تحمله، وبات تهديده لهم تهديدا مصيريا، فأكثرية الشيعة المغتربين يعارضون حزب الله كما أكثرية الشيعة الموجودين في لبنان، إلا أن الأزمة أن أي أحد من الأطراف الداخلية أو الخارجية لم يحتضن هؤلاء الشيعة المعارضين للحزب وسياساته وأجندته الإيرانية”.