يعيش اللبنانيّون في الخليج هاجس الاستغناء عنهم، في ضوء القرارات التي تتخذها دول الخليج العربي والتي تسلك مساراً تصاعديّاً. ويبدو القلق اللبناني مبرّراً في ظلّ الشائعات والتحليلات التي تُطلق عن ترحيل لبنانيّين، ونشر صحف خليجيّة معلومات متشائمة في هذا الصدد. فما الجديد على هذا الصعيد؟
شكّلت “تغريدة” الصحافي السعودي خالد المطرفي صدمة لكثيرين. غرّد المطرفي قائلاً: “أنباء عن اتفاق لدول الخليج بالاستغناء عن العمالة اللبنانيّة”.
وفي وقتٍ لا يمكن الجزم بصحة مضمون هذه التغريدة، فإنّها، من دون أدنى شكّ، تشكّل صدمة للبنانيّين المنتشرين في دول الخليج، ولو أنّ الواقع يظهر أنّ الاستغناء عن هؤلاء قد يكون أمراً مستحيلاً، نظراً الى انخراطهم في المجتمعات التي يعملون فيها وتأثيرهم على اقتصاد هذه الدول.
