قالت شركة مبادلة للتنمية -شركة الاستثمار التابعة لحكومة أبو ظبي- إنها ملتزمة بمواصلة استثماراتها في البرازيل رغم الاضطراب السياسي والأزمة الاقتصادية وتحقيقات الفساد هناك.
وذكرت شركة مبادلة في بيان صدر الجمعة أنها فتحت مكتبا بريو دي جانيرو لإدارة وتنمية أصولها البرازيلية بعد إعادة هيكلة استثمارات بملياري دولار في مجموعة “أي بي أكس” المنهارة.
وأضافت أنها حصلت بموجب إعادة الهيكلة على ثلاثمئة مليون دولار نقدا إلى جانب حصص في شركات كانت تابعة لمجموعة “أي بي أكس” وفي أصول دولية أخرى، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية لتلك الأصول تتجاوز مبلغ الاستثمار الأصلي.
وقال المدير المالي للشركة كارلوس عبيد في البيان “هدفنا هو تعظيم قيمة الأصول التي استحوذنا عليها من خلال عملية إعادة الهيكلة”. ووصف الأصول بأنها تنسجم مع الأنشطة الأساسية لمبادلة.
وكانت مبادلة للتنمية قد بدأت عملية إعادة الهيكلة في مطلع عام 2013 بعدما واجهت مجموعة “أي بي أكس” -التي كان يسيطر عليها الملياردير البرازيلي السابق إيكي باتيستا- صعوبات مالية شديدة.
وقالت شركة مبادلة إن أصولها البرازيلية حاليا تشمل حصة قدرها 48% من أسهم بورتو سوديستي وهو مرفأ التصدير بمنطقة تعدين الحديد الرئيسية في البرازيل، فضلا عن شركة “آي أم أم” بالكامل
-وهي شركة للرياضة والترفيه- وفندق ومبنى إداري في ريو دي جانيرو. وتشير تقديرات معهد صناديق الثروة السيادية إلى أن مبادلة تحوز بشكل عام أصولا قيمتها 66 مليار دولار.