أكّدت شركة “فلاي دبي” عدم إعلانها أسماء ضحايا الطائرة المنكوبة إلا بعد إخطار عائلاتهم، وأضافت: “نواصل جهودنا لتوفير كل الدعم لهم. إننا ننسق مع السلطات الروسية لمعرفة أسباب الحادث وندعو لعدم التسرع بإصدار تخمينات”.
الشركة أعلنت في مؤتمر صحافي أنّ الظروف في المطار كانت جيدة لهبوط الطائرة، وقالت: “نتبع أعلى معايير السلامة في رحلاتنا، والسلطات الروسية هي المسؤولة عن التحقيق، إلا أنّه سيأخذ وقتًا”.
وأكد نائب وزير الطوارئ الروسي فلاديمير ستيبانوف، انتهاء أعمال الإنقاذ ورفع حطام طائرة “فلاي دبي” المكنوبة في منطقة روستوف صباح الأحد 20 آذار الحالي.
وقال نائب وزير الطوارئ الروسي في تصريحات رسمية لوكالة “نوفوستي” الروسية إنّ “الأعمال جرت على مساحة 11 ألف متر مربع وقام بها 700 رجل إنقاذ”، وأفاد أنّ “حطام الطائرة انتشر في مستطيل بمقاس 450/250 متراً، وتراوح حجم قطع الحطام بين الصغير جداً والكبير بطول 5 أمتار”.
من جهة أخرى أفاد مصدر في أجهزة الطوارئ بروستوف على الدون بأن “فحص الصندوقين الأسودين سيبدأ في القريب العاجل، بعد أن نقلا إلى موسكو مساء السبت.
وبحسب وزير المواصلات الروسي مكسيم سوكولوف سيستغرق فحص أشلاء جثامين الضحايا أسبوعين في أحسن الأحوال، وكان ممثل سلطات مقاطعة روستوف على الدون أعلن سابقاً أن الأشلاء نقلت بالكامل إلى المكتب الإقليمي للطب الشرعي، ووصل أكثر من 10 ممثلين عن هيئة الطيران الدولية إلى مطار روستوف على الدون للتحقيق في كارثة “البوينغ”.
