اعلنت دوائر مهتمة في بيروت لصحيفة “الراي” الكويتية ان ”سوء تفاهم” بين روسيا ومحور ”الممانعة” حصل مع اقتناع طهران ودمشق بأن ثمة تفاهماً تم بين واشنطن وموسكو على إدارة الملف السوري، وهو سوء تفاهم شبيهٍ بما جرى حين تراخت روسيا يوم تهديدات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لدمشق لتجاوزها”الخط الاحمر”عبر استخدام السلاح الكيماوي في قصفها للغوطة الشرقية وأمكنة أخرى.
وكشفت هذه الدوائر ان طهران عبّرت عن انزعاجها من الانسحاب الروسي بإبلاغ موسكو بـ”البريد السريع” مباشرتها تجهيز وحدات لإرسالها الى سورية لسدّ الفراغ الذي تركه الانسحاب الروسي في اطار محاولةٍ للقول للرئيس فلاديمير بوتين اننا سنستمر في المعركة معك او من دونك، وهي إشارة كافية الى ان ايران لا تعير المفاوضات الجارية بدعمٍ اميركي – روسي أي أهمية،خصوصاً ان مصير الأسد سيصبح على محك العملية السياسية.