وكشفت هذه الدوائر ان طهران عبّرت عن انزعاجها من الانسحاب الروسي بإبلاغ موسكو بـ”البريد السريع” مباشرتها تجهيز وحدات لإرسالها الى سورية لسدّ الفراغ الذي تركه الانسحاب الروسي في اطار محاولةٍ للقول للرئيس فلاديمير بوتين اننا سنستمر في المعركة معك او من دونك، وهي إشارة كافية الى ان ايران لا تعير المفاوضات الجارية بدعمٍ اميركي – روسي أي أهمية،خصوصاً ان مصير الأسد سيصبح على محك العملية السياسية.