قتل الجيش الجزائري 6 مسلحين، الاثنين، في منطقة الواد القريبة من الحدود التونسية، كما اعلنت وزارة الدفاع على موقعها الالكتروني.
وأوضحت الوزارة في بيان، انّ “الرجال الستة قتلوا صباح 21 آذار 2016 خلال عملية للجيش لا تزال مستمرة، في الواد جنوب شرق العاصمة”.
وعثر الجيش على خمس بنادق هجومية من نوع كالاشنيكوف وثلاث بنادق رشاسة ومسدس آلي في الموقع.
ولم تتحدث الوزارة في بيانها عن “أيّ صلة بين هذه العملية وهجوم الجمعة على موقع للغاز في خريشبة على بعد 1000 كيلومتر شرق الواد والذي اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مسؤوليته عنه”.
وترأس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس مجلساً مصغراً لبحث الوضع الامني في المغرب العربي غداة هجوم على موقع خريشبة للغاز الذي تعمل فيه مجموعتا “بريتش بتروليوم” البريطانية و”ستات اويل” النروجية.
واعلنت هاتان المجموعتان اليوم انّهما “ستسحبان موقتاً موظفيهما من هذين الموقعين في الجزائر بعد هجوم خريشبة”.