اشارت صحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان السجال بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون صعد الى السطح بشكل لافت، فبعد اعلان بري استعداده لاسقاط اي مشروع تقسيمي في لبنان ولو بقوة السلاح، تساءلت مصادره عبر “الانباء” عن مكمن الذمية التي يتحدث العماد عون وعن وجودها في تجاوز المسيحيين، وعن اي ذمية يتحدث، هل بالالتزام بالمرشحين الاربعة لرئاسة الجمهورية او بدعمه طاولة الحوار الى ورقة النوايا؟
وتتابع المصادر: “اللبنانيون اليوم لا يريدون توتيرا سياسيا في زمن الفوضى ولا استعادة احلام الفدرلة ولا التقسيم، يريدون ان يكونوا جميعا في ذمة الدولة ومؤسساتها، يريدون رئيسا مطابقا للمواصفات الوطنية الجامعة، لا ان يتخذوا من الذمية عنوانا لشحن المناصرين وكسب المحازبين، المهم ألا يسمح اللبنانيون بأن يجرهم احد الى المجهول، كما الحال في ساحات المنطقة التي غرقت بالدم والتهجير والتدمير”.
ورد العماد ميشال عون عبر زواره بالقول: “فليطمئن الرئيس نبيه بري الى انه بوجودنا لا حاجة للسلاح لمواجهة التقسيم، اما تجاوز ارادة المسيحيين بانتخاب من يمثلهم فهو ذمية بالمطلق”.
على ان مصادر نيابية اكدت لـ”الأنباء” انها لا تتوقع انعقاد الجلسة الانتخابية لرئاسة الجمهورية بعد غد 23 الجاري في غياب ما يوحي بعزم نواب حزب الله والتيار الوطني الحر والمردة الحضور، مما يتعذر معه قيام النصاب المطلوب.