أشار وزير الخارجية جبران باسيل الى ان لبنان يصل الى حدّه في أزمة اللاجئين، ويواجه أزمة اقتصادية واجتماعية، مؤكدا انه “وبالرغم من ذلك لم يتم ترحيل أي نازح سوري ونحترم مبدأ عدم الاعادة القسرية”.
باسيل، وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، قال: “لا يمكن القبول بفكرة اندماج النازحين في لبنان، كما ان الدستور يمنع التوطين الدائم للنازحين السوريين الذين نستقبلهم”، مضيفا: “نتوقع زيادة في الدعم من المجتمع الدولي لحل أزمة اللاجئين”.
وتابع: “محادثاتنا اليوم تأتي قبل المجلس الذي سيعقد في حزيران المقبل حيث سيكون هناك تعاون بين لبنان والإتحاد الأوروبي”.
من جهتها، أكدت موغريني ان الاتحاد الأوروبي يدعم استقرار لبنان ويقف معه في مواجهة التحديات. وقالت: “الاتحاد الأوروبي ولبنان يتفقان ان التنوع نقطة قوة في مجتمعاتنا ويجب ان يكون فعالا لكنه صعب في هذه الأوقات الحرجة في تاريخنا”.
وأضافت: “دعم الاتحاد الاوروبي للاجئين في لبنان وحده غير كاف ونريد ان نرى مؤسسات لبنانية فعالة لمصلحة الجميع”.
ولفتت موغريني الى”اننا لدينا مصلحة مشتركة لاستئناف محادثات السلام في جنيف كما ان هناك مصلحة بين لبنان والاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب بالمنطقة”.
واذ أشارت الى ان مصلحة الشعب السوري أولوية في الحل السياسي، أكدت موغريني ان القضاء على الارهاب في سوريا ضرورة ملحّة.
