رأى حزب “الكتائب” أن “العملية الإستباقية التي نفذها الجيش اللبناني بنجاح على الحدود الشرقية تؤكد مرة جديدة القدرات النوعية التي يمتلكها وتستدعي توفير المظلة السياسية والالتفاف الشعبي حول المؤسسة العسكرية لمواجهة الخطر الإرهابي واسترجاع المساحات التي تحتلها المنظمات المسلحة، فحزب الكتائب يحيي شهداء الجيش الذين أنقذوا بشجاعتهم الوطن من المشاريع الخبيثة التي تحاك ضده”.
الحزب لفت في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، إلى أن “الوظيفة الأساسية للدولة تبقى السهر على سيادة لبنان وحياة المواطنين وسلامتهم، ومن العبث تبديد هذا الدور من خلال تخويف الناس في حياتهم واستخدامه كسلاح في معارك سياسية ولاغراض دعائية”، مبديا ارتياحه إلى “التوضيحات التي ادلى بها معالي الدكتور الآن حكيم في موضوع الأمن الغذائي بعد الاجتماع الذي ضمه مع رئيس الحكومة ووزيري الصحة والزراعة”.
وأشار إلى أن “الأربعاء المقبل يشكل فرصة جديدة لإنتخاب رئيس قادر بالمعايير الوطنية، يقويه الدعم الشعبي له”، لافتا إلى أن “هذا الرئيس المطلوب يجب أن يكون صاحب كفاءة عالية ورؤية سياسية واقتصادية، وصاحب قدرة على اخراج لبنان من ازماته وتحييده عن الصراعات الدائرة في المنطقة”.
وطالب الحزب “وزير الداخلية والبلديات، منعا لأي اجتهاد وقطعا لدابر التأويلات حول حتمية إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية، إستكمال الإجراءات الإدارية من خلال دعوة الهيئات الناخبة، وهذا من شأنه وضع حد للاشاعات المشككة في انعقاد هذا الإستحقاق”، مشيرا إلى أن “الحزب مواكبة لهذه الإنتخابات أعطى توجيهاته للأجهزة الحزبية المعنية لمقاربة هذا الإستحقاق وفق أبعاده الحقيقية، وهي الخصوصية والإنماء المحلي، بما يؤمن أوسع مشاركة مدنية في وضع المدماك الأول في بناء اللامركزية الإدارية”.