إستقبل رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وفداً من “القوات اللبنانية” ضمّ النائبين جوزف المعلوف وفادي كرم وغسان حصباني، وشارك في اللقاء نواب الحزب: سامر سعاده، ايلي ماروني وفادي الهبر، وتم خلاله البحث في موضوع الحكومة الالكترونية.
واثر اللقاء، أكد سعاده أنّ “العلاقة بين حزب الكتائب والقوات اللبنانية تاريخية وتلتزم برؤية واضحة لمستقبل لبنان، وفي هذا الإطار كانت هناك مبادرة من الوفد قدم خلالها مشروع الحكومة الإلكترونية التي هي خطوة مهمة للأمام من أجل مكافحة الفساد في الدولة، وتسهيل عمل المواطن ووضع لبنان على خارطة التطور الإقتصادي”، مضيفاً: “من هذا المنطلق قررنا أن نتعاون بشأن هذا الموضوع”.
وتحدث المعلوف عن العلاقة التاريخية بين حزب “القوات” وحزب “الكتائب اللبنانية”، وقال: “نحن على قناعة أن هذه العلاقة ستستمر اليوم وغداً بهدف بناء الدولة. نحن نقوم بزيارة لإستكمال جولتنا على الكتل النيابية، ليكون هناك تعاون مباشر وخصوصاً في موضوع الحكومة الالكترونية، لأنّها مدخل أساسي لتفعيل وزيادة إنتاجية المؤسسات أكان من إدارات أو حكومات وتحسين الخدمات للمواطن”.
وأضاف: “دخلنا في تفاصيل هذا الإقتراح وهناك تلاق حول الكثير من الأهداف وتصور لقانون الإطار المقترح حاليا، ولا يمكن خلق دولة تحترم فيها القيم والمبادىء السليمة وتحارب الفساد من غير بناء وسائل وأدوات وآليات تسهل ضبط كل التجاوزات التي تتم ضمن الإدارة، فالحكومة الالكترونية ستكون مسهلة لهذا الموضوع وأكثرية الكتل النيابية مفروض أن تدعمنا من دون تردد”.
وردا على سؤال بشأن إقتراح القانون الموجود في المجلس النيابي منذ العام 2000 والمتعلق بالتوقيع الالكتروني والمستندات الإلكترونية، اعتبر المعلوف أنّ “القانون المقترح اليوم أوسع ويتطلب خلق الإطار السليم للتعاطي مع التكنولوجيا الحديثة وآلية التعاطي بين المؤسسات والمواطن في نفس الوقت”، مشيراً الى أنّ “هناك نقاط مأخوذة في عين الإعتبار ضمن قانون الإطار الذي يستوعب من دون شك موضوع التوقيع الالكتروني وموضوع المستندات الالكترونية، من دون الدخول في تفاصيل تؤخر إمرار القانون بشكل سريع في مجلس النواب والهيئة العامة”.