أحيا التينور جوزف دحدح ريسيتالا على مسرح ميلاد الغزال معوض لمناسبة عيد الأم، بدعوة من اللجنة النسائية الثقافية، حضره عدد من الشخصيات وممثلون عن الهيئات والجمعيات الثقافية والتربوية والاجتماعية ومهتمون.
وتحدثت السيدة كلارا معوض العم فرحبت بالتينور الشاب صاحب النجاح الكبير، وقالت: “من على مسارح مدارس ومعاهد وجامعات مدينته الأم زغرتا انطلق هذا الشاب المتسلح بصوت شهد له أهل الفن وأصحاب الإختصاص الى مسارح ايطاليا حيث يتابع تدعيم هذه الموهبة وصقلها بالدراسة والمتابعة الحثيثية، حتى وصل صوته الى مسامع بابا روما البابا فرنسيس. ”
وأضافت العم: “يسرنا أن نستضيفه الليلة في زيارته القصيرة الى لبنان في مناسبة مميزة وعزيزة وهي مناسبة عيد الأم الأغلى على قلوبنا والذي يتميز هذا العام بتزامنه مع عيد الشعانين عيد الفرح والأمل.”
وتحدثت رئيسة اللجنة النسائية الثقافية السيدة سلمى حريص معوض باسم اللجنة هنأت فيها الام في عيدها وقالت:”هي الأمان، هي نور الطريق، هي حضن الحنان، هي الحب الحقيقي، هي ست الحبايب، هي الأم.مسؤولياتها كثيرة وحمل أعبائها ثقيل”.
وتابعت: “ولأنها كل ذلك خصص لها العالم يوما تكريميا تقديرا لعطاءاتها وجهودها. وأردنا نحن كلجنة نسائية ثقافية تكريمها بلفتة متواضعة للتعبير عن تقديرنا للمرأة الأم التي قدمت الكثير في اطار عائلتها الصغيرة ومجتمعها من خلال هذا الريسيتال. فتحية حب لكل أم، الأم التي تضحي في بيتها،الأم المتألمة،الأم الصامتة،الأم العاملة، مهما قلنا فإن الكلمات لا تفيها حقها ولا تعبر عن تضحياتها .ويوم واحد في السنة غير كاف لنقول لك شكرا.
ثم كانت باقة غنائية للتينور جوزيف دحدح نوع فيها بين الغناء الاوبرالي والاغاني الاجنبية الرومانسية لبافاروتي وفرانك سيناترا وعدد من المغنين. وخص الأم بعدد من الاغنيات في ليلة عيدها.