في إطار الحملة القائمة حول سلامة القمح في السوق المحلية، أفادت مصادر متابعة لسلامة السوق الإستهلاكية “المركزية”، بعض المعلومات حول الآلية التي يتبعها مراقبو وزارة الصحة العامة في أخذ عيّنات من القمح من المطاحن التي تخالف أدنى الشروط القانونية، وأشارت إلى أنهم “يسحبون عيّنات من دون إقفالها بالشمع الأحمر كما هو معروف في عملية أخذ العيّنات لإخضاعها إلى التحاليل المخبرية، فضلاً عن عدم تسطير المراقبين محاضر ضبط على نسختين لإرسال إحداها إلى صاحب المؤسسة التي سُحبت منها العيّنات، وإبلاغه بالأمر، ما يثير أكثر من سؤال حول النتيجة المتوقعة”.
وكشفت المصادر عن “حصول مثل هذا الأمر صباح اليوم في إحدى المطاحن في مدينة زحلة، حيث تم سحب عيّنات من قبل مراقبي وزارة الصحة من دون تبليغ صاحب المطحنة بأي محضر، كما لم يتم ختم العيّنة بالشمع الأحمر”.
والجدير ذكره، أن تجمّع أصحاب المطاحن طمأن الرأي العام، إلى أن “الدقيق المنتج محلياً يتطابق مع الشروط والمواصفات اللازمة لصناعة الخبز ومشتقاته”، مشيراً إلى أن “القمح المستورد المستعمل في صناعة الدقيق يتمتع بمواصفات عالية الجودة وخالٍ من أي شوائب وفطريات وسمومها وغيرها”.