أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّه مع هدوء عاصفة الاجراءات الخليجية في حق لبنان على رغم استمرار مفاعيلها عمليا في حق حزب الله في شكل شبه يومي، برز موقف للسفير السعودي علي عواض عسيري أكد فيه ان المملكة العربية السعودية كانت وستبقى الوجهة الأفضل لرجال الأعمال اللبنانيين والبيئة الحاضنة لهم وستبقى أبوابها مفتوحة أمامهم.
وليس بعيدا، قال مصدر دبلوماسي عربي لـ”المركزية” نقلاً عن مسؤول فرنسي “انّ ولي العهد السعودي محمد بن نايف ابلغ كبار المسؤولين في فرنسا، وفي مقدمهم الرئيس فرنسوا هولاند خلال زيارته الاخيرة، انّ الاجراءات التي اتخذتها بلاده تستهدف حزب الله وليس الشعب اللبناني، واكد استمرار الدعم السعودي للبنان وشعبه.
وتوازياً، اعرب مصدر مالي لـ” المركزية” عن ارتياحه للاوضاع واطمئنانه الى استمرار الدعم السعودي للبنان، كاشفاً انّ المساهم السعودي في مصرف “الاعتماد اللبناني” رفع نسبة مساهمته من 20 الى 40 في المائة في صفقة بيع المصرف بعد انسحاب شركة هرمز المصرية، بهدف تغطية حصة الشركة. وأوضح ان اقفال البنك التجاري السعودي تم منذ نحو 3 سنوات ايّ حينما كانت العلاقات في أفضل حال، وجاء على خلفيات مالية، اذ انّ المصرف لم يكن يحقق ارباحاً كافية لاستمراره، وليس لايّ سبب آخر.