بدأت اليوم الدورة المتعلقة بالمستوى الثاني من إعداد القادة Leadership Program Level II وذلك عملا بمذكرة التفاهم بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والجامعة الأميركية في بيروت لإطلاق برامج التعليم المستمر على نطاق طرابلس ولبنان الشمالي، والتي تضم مشاركين من مختلف المناطق اللبنانية.
وأوضح رئيس الغرفة توفيق دبوسي أن “الغرفة قد وضعت أمام كافة الهيئات والجمعيات وطلاب العلم والمعرفة، هذه الخدمة العلمية، لأن لدينا الثقة والإيمان بسلاح العلم والثقافة والمعرفة، وإننا نرى أيضا،أن من واجبنا المساهمة في إعداد المستقبل الزاهر والواعد، لأبنائنا رأسمالنا الحقيقي، ولأن لدينا قناعة راسخة، أن الإقتصاد الأفضل، لا يمكن أن يستند إلا على العلم والمعرفة والتقنية الدراسية المتطورة، وأن الإقتصاد بدوره أساسي في تركيبة المجتمع والوطن”.
وكان الأستاذ المشرف على الدورة التدريبية على القيادة الدكتور منح جحا قد شرح مرتكزات الدورة التدريبية، لافتا الى أن “أن برنامج التعليم المستمر في الجامعة الأميركية، يتضمن في المرحلة الراهنة إختصاصات إضافية حيث سيولي إهتماما إستثنائيا في مسألتي البيئة والصحة العامة”.
أما المهندس حمزة المغربي الفاعل في توثيق العلاقة بين الجامعة الأميركية والمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب، فقد كانت له مداخلة خلال إفتتاح دورة التدريب على القيادة في مرحلتها الثانية حيث أثنى على “التعاون مع غرفة طرابلس في هذا المضمار وتناول الموضوع المستحدث في برامج التعليم المستمر الذي يتمحور حول القضايا البيئية ومتفرعاتها، لا سيما أن الإهتمام برعاية البيئة وحمايتها، بات مطلبا حيويا بسبب ما يواجه لبنان من أزمة متفاقمة على صعيد التدابير التي تفضي الى التخلص من النفايات”.
وأعطى المغربي لمحة موجزة عن إختصاصاته العلمي في الهندسة المعمارية وتجاربه وإهتماماته في معالجة موضوع النفايات لا سيما النفايات المنزلية الصلبة.
وتمنى للمشاركين في هذه الدورة التدريبية الإستفادة من مضامين الدورة والنجاح في إكتساب منهجية التدرب على القيادة”، مثنيا على “العلاقة الفاعلة مع غرفة طرابلس”، لافتا الى أن “البداية كانت مع برنامج مهارات القيادة الذي قطع دوراته الأربع وسجل نجاحا ل 42 من خريجا من كافة المناطق اللبنانية، وكانت الأستاذة ليندا سلطان في عداد الخريجين ولعبت دورا محوريا في تعزيز مسيرة روابط التعاون بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والجامعة الأميركية في بيروت في هذا المجال”.