يستمر رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط بحملته على وزارة اﻻتصاﻻت على خلفية شبكة اﻻنترنت غير الشرعي، فغرّد عبر “تويتر” قائلا: “بدا الحديث عن تفاصيل الشبكة كما توقّعنا ومن قبل الوزارة المعنيّة أيضا كما توقعنا وباعتراف كبير المشرفين والمهيمنين والمحميين في الوزارة المختصّة الذي ذكر عديد من المواقع واستغرب المسكين كيف تم تركيبها وادعى تقريبا جهله بالأمر.. يا حرام”.
وأضاف: “وبدا التنظير والتهويل والإستغراب كيف أمكن تركيب هذه المعدات في خلسة من الدولة .يا لطيف”.
وتابع: “طبعا سيمسك القضاء بيد من حديد بهذه القضية، لكن المضحك والمبكي في هذا الموضوع هو بداية الترويج بأنها مؤامرة صهيونية وكان تلك المعدات أنزلت بفرق خاصة من الكوماندوس الاسرائيلي وهي تعمل منذ سنوات بشكل سرّي الى ان جرى اكتشاف الأمر”.
وسأل جنبلاط: “لماذا المؤسسات الأمنية المختلفة لم تكتشف هذا الاختراق الصهيوني الخطير الذي أوصل بعض المؤاسسات ومنها الجيش والقصر الجمهوري للتعاقد عفواً للتعامل مع تلك الشبكة الإسرائيلية؟”.
ولفت الى ان تضارب المصالح بين العصابات المختلفة الأمنية والعسكرية والإعلامية والوزارية وغيرها هي التي يبدو فجّرت الموضوع.