سأل رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك “أين كانت الدولة وأين كان المتغنون بالأمن والأمان قبل إكتشاف شبكات الإنترنت، ولماذا كل هذه التدخلات السياسية والدبلوماسية بهذه القضية؟”.
يزبك قال من بلدة بدنايل: “أننا في لبنان لسنا مقاطعة سعودية أو إمارة خليجية، ومن يحاول رمي غيرهم بصفة الإرهاب، نقول لهم ليس الإرهابي من يدافع عن حقه وعن وطنه وإستقلاله وسيادته، بل الإرهابي هو من يريد الفتنة في وطنه وبين اللبنانيين”.
وأضاف :”نحن حريصون على هذا الوطن وهذه الأمة وسنبقى في خندق مواجهة العدو الصهيوني والإرهابيين، نحن مبتلون بالذين يدعون العروبة، والعروبة بريئة منهم ويدعون الإسلام، وأي إسلام؟ الذين أنشأوا وبنوا مدارس الوهابية في إندونيسيا ومولوها وحرموا وجوعوا شعوبها وربوا فيها الإرهابيين، وبعدها صدروهم إلى سوريا والعراق واليمن لتقتل وتدمر وتفجر هنا وهناك في المنطقة وفي الغرب، ولمحاربة المقاومة بإعتراف الرئيس الاميركي باراك أوباما، ولكن بعد فشلهم في ضرب المقاومة إرتدوا على من رباهم وأنشأهم كالذي إعتنى بالوحش ورباه وأطعمه وبعدما كبر أكله ذلك الوحش”.