حذّر رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من انه سيتابع بالتفصيل تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا بشأن المهاجرين، مبدياً قلقه من احتمال الالتفاف على القانون الدولي.
وتساءل غراندي خلال مؤتمر صحافي في اوتاوا “ان الشيطان يكمن في تفاصيل هذا الاتفاق : كيف سيتم تطبيقه؟”.
ونص الإتفاق المبرم الجمعة على ان يطرد الى تركيا جميع المهاجرين الواصلين الى الجزر اليونانية بمن فيهم طالبي اللجوء على غرار السوريين الفارين من الحرب.
ورغم هذا الاتفاق فقد وصل عشرات المهاجرين الاثنين الى جزيرة ليسبوس المحطة الاولى في اوروبا للمهاجرين، بحسب مصدر امني محلي.
واعتبر غراندي انه من المهم ان توجد ضمانات للاجئين “لاحترام المبادىء الاساسية” ومنها عدم طردهم رغما عنهم الى بلدانهم الاصلية.
كما اكد انه من الضروري تحديد المهاجرين “الذين لديهم اسباب للخوف من طردهم الى تركيا”.
وكرّر انه لا يجوز اعتقال اي لاجىء وان من حق الجميع تقديم طلب لجوء.
وذكرت مفوضية اللاجئين الاتحاد الاوروبي وتركيا بواجباتهما القانونية، بحسب الدبلوماسي الايطالي.
وقال المفوض السامي “ان الضمانات التي وصفنا ستحدد من خلال احترامها من عدمه، مدى تطابقه (الاتفاق الاوروبي التركي) مع القانون الدولي والقانون الاوروبي”.