ألزمت مدرسة صينية حكومية طلابها بحضور تمارين لرياضة الغولف بأمل الترويج لهذه اللعبة المختلف عليها في الصين بين من يشجعونها ومن يرون فيها رياضة للمترفين.
ونقلت صحيفة “تشاينا ديلي” ان 400 تلميذ في احدى مدارس شنغهاي سيخضعون لتمارين غولف اسبوعية.
وقال مدير المدرسة للصحيفة: “رياضة الغولف ليست رياضة نخبوية تقتصر على الاغنياء، بل يمكن ان تكون شعبية وفي متناول الجميع”.
وتربّط الحزب الشيوعي الحاكم في الصين علاقة متناقضة مع هذه الرياضة.
فملاعبها غالباً ما ينظر اليها على انها تدل على التقاء المصالح في الصين بين رجال الاعمال والمسؤولين السياسيين، لكن الحزب الشيوعي منع اعضاءه العام الماضي من قبول دعوات المشاركة في اللعبة.
رغم ذلك، تتباهى الصين بمبارياتها ذات المستوى العالي، وبإرسال الشباب الموهوبين الى افضل الأكاديميات الأميركية المختصة باللعبة.
وبحسب شركة “فوروورد غروب” المختصة في الادارة الرياضية، لعب نحو 390 الف صيني الغولف العام الماضي، بوتيرة ثماني مرات على الأقل، في انحسار عن العام 2014 الذي بلغ العدد فيه 410 آلاف.
