أعلنت هيلاري كلينتون التي تتصدر سباق الترشح للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، أنّه “يجب على الولايات المتحدة وحلفائها أن يعملوا على تعزيز تنسيق معلومات الاستخبارات في أعقاب هجمات بلجيكا وتشديد الأمن قرب المطارات وغيرها من الأهداف السهلة”.
وقالت كلينتون لمحطة “سي.إن.إن” الإخبارية التلفزيونية، إنّه “يتعيّن على المسؤولين الأميركيين تجنب الأفعال والتصريحات التي تعطي انطباعاً بأنّ البلاد في حرب مع دين بأكمله”، مشيرةً إلى أنّ “هذا الأمر ليس خطأ فقط وإنّما خطير أيضاً”.
وفي مقابلة منفصلة قالت كلينتون لشبكة “إم.إس.إن.بي.سي” التلفزيونية، إنّ “التحالف الذي يقاتل “داعش” لن يكون قادراً على إعلان النجاح قبل أن يستعيد الأراضي العراقية التي استولى عليها التنظيم المتشدّد”.
وذكرت كلينتون أنّ “التهديد الذي يمثله التنظيم المتشدّد في ليبيا لا يقارن حتى الآن بالوضع في سوريا”.
واعتبرت أنّ “ما نواجهه اليوم ليس الفوضى. نحن نواجه بعض المعاقل التي يسيطر فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” على أراض وعلينا أن نسعى لاستعادتها”.
وتابعت: “لكن حتى في ظل التحديات التي نواجهها في ليبيا فنحن لا نرى هناك، وآمل ألا نرى أبداً مخاطر مماثلة لتلك التي تأتي من سوريا”.