أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بعد لقائه وزيرة التنمية الدولية جوستين غرينينغ في بريطانيا أنّ الأولوية التي سيعطيها فور عودته إلى بيروت “ستخصّص لمعالجة الثغرات الأمنية في مطار بيروت، نظراً لخطورته، فالثغرات فيه قد توازي تلك التي كانت موجودة في مطار شرم الشيخ، وتسبّبت بتفجير الطائرة الروسية، وذلك حسب التقارير الغربية”.
المشنوق شكا من أنّ “التجاوب كان محدوداً في مجلس الوزراء الذي لم يأخذ في عين الاعتبار حجم الأخطار وانعكاساتها السلبية على سمعة مطار بيروت الدولية”، مشيراً إلى أنّه التقى “قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، الموجود حالياً في العاصمة البريطانية للقيام بدورة تدريبية، وأعطاه التعليمات اللازمة “بضرورة رفع الجهوزية الأمنية في مطار بيروت إضافة إلى الطلب من مختلف الأجهزة الأمنية رفع أقصى درجات الحيطة والحذر وتشديد الإجراءات الاحترازية”.
وشدد المشنوق على أن “الخيار الوحيد لمواجهة الإرهاب هو بالمزيد من التعاون الأمني والتنسيق بين مختلف الجهات الأوروبية والعربية والدولية لمواجهة التطرف”.
وتابع: “أكدنا على ضرورة استمرار التعاون الأمني القائم على أعلى المستويات مع البريطانيين ومع الأوروبيين بشكل عام، وتفعيله، وأوضحنا أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تقوم بعمل جدي في مواجهة الإرهاب”.