رأت وزارة الخارجية السورية ان الاعتداءات الإرهابية في بروكسل وقبلها في باريس واماكن اخرى من العالم تؤكد ان الارهاب لا حدود له، لافتة في بيان الى ان هذه الاعتداءات هي نتيجة حتمية للسياسات الخاطئة والتماهي مع الارهاب لتحقيق اجندات معينة وتشريعه عبر وصف بعض المجموعات الارهابية بالمعتدلة وهي في النهاية تفرّعات من الوهابية التكفيرية.
وجددت سوريا الدعوة الى تضافر كل الجهود الدولية الصادقة للتصدي لخطر الارهاب ولجم سلوط الدول الراعية له والزمها بالتوقف عن تقديم اي شكل من اشكال الدعم للمجموعات الارهابية.