أطلق وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، بعد ظهر اليوم، ورشة اصلاح الحفريات وترميمها على الطريق البحري في ضبيه بدقائق قليلة عبر تكنولوجيا حديثة متطورة وصديقة للبيئة تستخدم للمرة الأولى في لبنان، وهي معتمدة في بريطانيا، في حضور المدير العام للطرق والمباني المهندس طانيوس بولس ورئيس مصلحة الصيانة المهندس أديب دحروج، بعد الاطلاع ميدانيا على هذه التجربة البريطانية.
واشار زعيتر الى ان “ما شاهدناه اليوم من صيانة وترميم للحفر على الطرق تجربة جديدة وهي عبارة عن ماكينات فيلوسيتي قادرة على اجراء اصلاحات سريعة فاعلة ودقيقة لديها الحل لمشاكل الطرق كافة بتكاليف قليلة ونوعية ممتازة. وتركيب سريع مع تعطيل في الحد الادنى لمستخدمي الطرق”.
وقال: “ان الاشغال على الطرق الدولية والرئيسية تكفل لمدة سنة واحدة فقط بعد الانتهاء من الاعمال، اما التقنية الجديدة فكفالتها اكثر من سنة بعد الترميم والصيانة، وان هذه التكنولوجيا لا تتسبب بالاضرار في الطبقات السفلى. ولديها سرعة في التنفيذ ولا تشكل ازمة في ازدحام السير. وهي صديقة للبيئة يمكن العمل بها في جميع حالات الطقس حتى خلال الشتاء”.
أضاف: “من الممكن ان نقوم بصيانة كل الطرق الدولية والرئيسية من بيروت – الشمال – بيروت – الجنوب – بيروت – البقاع وبامكانات اوفر من السابق، كما ان المعالجات السابقة لصيانة الحفر لم تكن وفقا للمواصفات والشروط التي شاهدناها اليوم بتقنية عالية المواصفات، وان هذه التقنية تستطيع ترميم لغاية 250 حفرة في اليوم، وان هذه الاعمال ستكون تحت رقابة الوزارة واشرافها”.
بدوره، قال مدير الشركة المهندس ريتشارد حنا: “ان هذه التقنية ترمم الحفر بدقائق قليلة، كما يوجد معنا فريق بريطاني للقيام بالاعمال وتدريب الفرق التي ستقوم بالاعمال”، مشيرا الى ان “الزفت الذي يتم وضعه بالحفر بارد وعالمي المواصفات”.