تمكنت السلطات البلجيكية من تحديد هوية الإنتحاريَيْن في اعتداءات بروكسل، وهما الشقيقان إبراهيم وخالد بكراوي وجنسيتهما بلجيكية، لافتة الى انهما على علاقة باعتداءات باريس.
الى ذلك اكدت مصادر بلجيكية وجود أكثر من 3 انتحاريين، مشيرة الى ان 3 سيارات استخدمت في نقل الانتحاريين.
كما عثرت الشرطة البلجيكية على جهاز كمبيوتر يتضمن محادثات بين المنفذين المحتملين للتفجيرات.
هذا وكشفت صحف بلجيكية ان المهاجم الثالث في المطار هو نجيم العشراوي ولا يزال فارا.
من جهته، اعلن التلفزيون البلجيكي ان انتحاريَي مطار بروكسل مرتبطان بصلاح عبدالسلام على ما يبدو.
وفي وقت لاحق، اشارت وسائل اعلام بلجيكية الى انه تم العثور على بصمات الموقوف صلاح عبد السلام في شقة استأجرها انتحاريا مطار بروكسل.
ولاحقا، أكد المدعي العام البلجيكي فريدريك فان ليف “أن الأخوان ابراهيم وخالد بكراوي لديهما سجل جنائي حافل، مؤكدا انهم من نفذوا اعتداءات مطار ومترو بروكسل”.
المدعي العام البلجيكي، وفي مؤتمر صحافي، اشار الى ان الإنتحاري خالد البكراوي هو من نفذ هجوم محطة المترو في بروكسل، مضيفا: “وجدنا ايضا بصمات إبراهيم البكراوي في محيط منطقة المطار، كما ان عمليات البحث تتواصل لمعرفة هوية منفذ الهجوم الثاني في المطار”.
وتابع: “ان الشرطة عثرت على حاسوب في حاوية قمامة يعود للمتهمين وفيه وصية تركها أحد منفذي التفجيرات، وكتب فيها “لا أعرف ماذا أفعل”، وتم العثور على مواد كيميائية وأخرى تستخدم في تصنيع قنابل و 15 كلغ من المتفجرات خلال المداهمات في بروكسل”.
واشار الى “ان الشرطة ألقت القبض على شخصين في حي سكاربيك، أحدهما تم استجوابه ثم اطلق سراحه فيما بعد، اما الثاني مازل قيد الإستجواب”، لافتا الى ان عددا كبيرا يشتبه بمشاركتهم في الهجمات لا يزالوا فارين.
إلى ذلك، أعلن مدير الشركة المشغلة لمطار بروكسل الدولي ارنو فيست في تغريدة عبر “تويتر” : ان المطار سيبقى مغلقا امام حركة الملاحة”.
وقال: “لن تغادر رحلات تجارية من مطار بروكسل او تصله الخميس”. وكان المطار أغلق بعيد وقوع الاعتداء صباح الثلاثاء 22 آذار.
