جاءت الجلسة السابعة والثلاثين كسابقاتها، من دون انتخاب رئيس للجمهورية. لكن المختلف في هذه الجلسة تراجع عدد النواب الذين حضروها، إذ حضر 62 نائباً فقط فيما كان عدد النواب الذين حضروا الجلسة السابقة 72، وسط معلومات ترددت عن أن هناك من كان يعول على ارتفاع عدد النواب، وفي هذا الإطار، ذكرت المعلومات أن الرئيس سعد الحريري حاول ان يحشد لتأمين النصاب في جلسة اليوم.
إضافة إلى كتلة “حزب الله” و”التغيير والاصلاح” وكتلة “المردة”، غاب النائب وليد جنبلاط اليوم وعدد من نوابه. كما غاب بعض نواب 14 آذار بداعي السفر وغيره.
وكالعادة، غاب مرشحا الرئاسة عن جلسة اليوم أي العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، فيما حضر النائب هنري الحلو.
وقد أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية الى يوم الاثنين 18 نيسان المقبل.
وبعد الجلسة جدد رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري التأكيد على استمراره دعم فرنجية للرئاسة، معبراً عن أسفه لـ”استمرار التعطيل”.
في المقابل علق رئيس “حزب الكتائب” النائب سامي الجميّل قائلاً: ” إنّ ما حصل في البرلمان مسخرة، نتيجة التعطيل المستمر من قبل “حزب الله” وحليفيه، على الرغم من كون عون وفرنجية المرشحين الرئيسيين للرئاسة، بدعم من مختلف مكوّنات خصومهما الساسيين في فريق 8 آذار.
رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط اعتبر ان أجمل ما في “الاجتماع الشهري لانتخاب رئيس هو ان الزفّة جاهزة، طبل وزمر ورقص ودربكة”.
وأضاف: “باستثناء مرشح اللقاء النائب هنري حلو، العريسان الآخران لا يحضران”.
بدوره، تحدث النائب ايلي ماروني عن “شبحين مرشحين” للانتخابات الرئاسية.
وعلى خط مواز، وبعد بدء الدورة العادية لمجلس النواب، بدأ الحديث عن بدء التشريع في المجلس النيابي. وذكرت المعلومات ان الرئيس بري يتحضر للدعوة إلى جلسات تشريعية، فيما قدم النائب جورج عدوان لبري التقرير الذي خلصت اليه لجنة مناقشة قانون الانتخابات.