اعلنت لجنة عمال المياومين وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان انه بعد مرور حوالى السنتين على صدور قانون ملء المراكز الشاغرة في مؤسسة كهرباء لبنان فما زال عنوان ملء الشواغر عنوانا دون مضمون، فاذ بنا نفاجأ بأن وزارة الطاقة تضغط على مؤسسة كهرباء لبنان بقضم حقوق المياومين وتقليص الشواغر عبر رفض استحداث بعض الوظائف كالجابي وعدم اضافة الشواغر التي استحدث بسبب بلوغ السن القانونية علما ان هذه الاعداد قد تم تحديدها في ظل وجود مقدمي الخدمات في حين ان انتهاء عقود هذه الشركات يقضتي تلقائيا ادخال جميع المياومين الى ملاك المؤسسة لسد حاجاتها”.
وأضافت اللجنة في مؤتمر صحافي: “كما أن وزارة الطاقة بعد أن سبق لها منذ فترة وأدخلت عمال غب طلب جددا فانها تحاول دفع مؤسسة كهرباء لبنان الى ذلك مرة اخرى عبر “شركة ترايكوم” فكيف يستقيم القول بعدم حاجة المؤسسة للعمال المياومين مع محاولة ادخال عمال جدد اليها. وهنا نؤكد موقفنا الرافض لهذا الامر الذي لن نسمح به مطلقا وسنواجهه بمختلف الوسائل حتى ولو دفعنا دما في سبيل ذلك”.
وتابعت: “من جهة أخرى، وبعد أن كانت الذريعة لاحد الفرقاء السياسيين بضرورة وجود توازن طائفي في اعداد المياومين فاذ بنا نرى ان مطالبات هذا الفريق بانصاف المسيحيين ليس سوى قميصا خارجيا لتمرير مشاريعهم الخاصة، وما يثبت ذلك انه ما يفوق ال 60 % من عدد الفائض الناجح في مباراة الفئة 4/1 هم من الطائفة المسيحية الكريمة في حين ان هذا الفريق ما زال يمانع اي حل يقضي بادخالهم الى الملاك رغم سعي المؤسسة الى ذلك، اما بالنسبة لشروط المباراة المزمع اجراؤها لملء الشواغر في الفئة 5/1 فإن الفريق السياسي ذاته قام بتعيين لجنة تضم احد الاطراف الذين يعارضون بالمبدأ اي ادخال لأعداد او وظائف جديدة وفقا للاتفاق السياسي المشار اليه سابقا”.
وختمت:”ان المياومين يعتبرون ان هذه الاجراءات التعسفية تفرغ الاتفاق السياسي من مضمونه وتحرمهم حقهم الطبيعي بالدخول الى ملاك المؤسسة، لذلك فإننا نناشد هذه اللجنة بالاسراع الى الاجتماع لوضع حد لهذه التجاوزات واعادة الامور الى نصابها قبل فوات الاوان والوصول الى طريق مسدود يعيدنا الى ما قبل اعتصام الاربعة اشهر كما نناشدها الوقوف الى جانب المدير العام الذي يحاول قدر المستطاع ايجاد المخارج والحلول التي تحافظ على اداء المؤسسة وديمومتها وعلى حقوق المياومين والسعي الى تحريره من الضغط السياسي والتهويل من جميع الاطراف”.