قال الرئيس الألماني يواخيم جاوك لطلاب في الصين اليوم الأربعاء إن تاريخ ألمانيا الصعب يظهر مدى أهمية حقوق الإنسان والديمقراطية للمجتمع لكي يزدهر.
وأضاف جاوك للحضور في جامعة تونجي في شنغهاي في اليوم الثالث لزيارته الرسمية للصين أن الثقة يمكن أن تزيد فقط عن طريق المساءلة وسيادة القانون.
وأضاف أن “توق الإنسان إلى الحرية سيجد طريقا دائما”، وذلك في تعليق على ما يبدو على القيود التي تفرضها السلطات الصينية.
واستشهد جاوك بألمانيا كمثال قائلا إن كارثة النازية وهزيمة البلاد في الحرب العالمية الثانية قد فتحتا ألمانيا على مبادئ الحريات المدنية وحقوق الإنسان وحكم القانون والفصل بين السلطات والديمقراطية التمثيلية وسيادة الشعب.
وتابع : “مرة أخرى، لا ينبغي أن تعلو السلطة على القانون”.
وأشار الرئيس الألماني إلى أن الشراكة الاجتماعية بين المواطنين والدولة بما في ذلك الإسهامات الإيجابية للنقابات تعتبر أساسية للنجاح الاقتصادي لألمانيا.
وأكد أن العدالة الاجتماعية تعزز الاستقرار والسلام.
وكان الرئيس الألماني قد واجه دعوات من جانب جماعات حقوقية في بلاده للضغط على بكين من أجل حقوق الإنسان وحرية التعبير خلال زيارته.
ومن المقرر أن يغادر جاوك الصين مساء غد الخميس.