ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أنّه لوحظ أنّ الشيعة المستقلين رفعوا وتيرة نشاطهم وحضورهم السياسي والإعلامي في الفترة الأخيرة، وتحديدًا منذ تفجر الأزمة بين “حزب الله” والدول الخليجية والعربية مع رفع الصوت وإطلاق مواقف تشدّد على الإنتماء الى المنطقة العربية وعلى مصالح لبنان أوّلا وعلى دور الطائفة الشيعية وهويتها ومصالحها.
وأضافت أنّ من رموز هذه المجموعة، الوزيران السابقان محمد عبدالحميد بيضون وابراهيم شمس الدين ومصطفى فحص وعلي الامين ومنى فياض وحارث سليمان وأحمد الأسعد والشيخ عباس الجوهري، إضافة الى تجمعات مثل تجمع لبنان المدني ولقاء الدولة المدنية ومواقع الاعلام الالكترونية مثل موقع “جنوبية” و”نيو ليبانون”.