أدلى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” استنكر فيه “الهجمات الإرهابية الهمجية التي إستهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل وأدت إلى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء”.
واكد إن “مكافحة الإرهاب المتصاعد ومحاربته هي مسؤولية دولية جماعية تتطلب تضافر كل الجهود الجدية لمواجهة هذه التطورات الخطيرة التي تخطت كل الحدود الجغرافية وإستهدفت وتستهدف مواقع جديدة في كل مرة، ما يعكس عزمه الإرهاب على تحقيق أكبر قدر ممكن من التخريب بشكل مستمر ومتواصل”.
واضاف: “على الرغم من فداحة الخسارة وهول المأساة التي أصابت بلجيكا وفرنسا في تشرين الثاني الماضي، وعلى رغم كل حالة القلق والرعب التي تعيشها المجتمعات الأوروبية جراء هذه الأعمال الإرهابية المشينة، إلا أن المطلوب أكثر من أي وقت مضى وعي أهمية التمييز بين الإرهاب ومن يقوم به من إرهابيين وبين النازحين السوريين الذين هربوا من بلادهم خوفا من الموت والقتل ولا ذنب لهم بما يحصل”.
وتوجه جنبلاط بالتعزية والمواساة من الحكومة البلجيكية والشعب البلجيكي ومن كل أسر الضحايا الذين سقطوا في هذه الإعتداءات الرهيبة.