ذكرت “النهار” ان المدعو حسام عبدالله جبور (1983- سوري) أدخل إلى مستشفى خوري في زحلة لإصابته بطلقات نارية في رجله وخاصرته بعد عملية خطفه مع والدته وخاله بين شتورة وزحلة، وذلك بعد فشل عملية الخطف في محلة سهل تمنين اثناء مرورهم بين الكروم.
وعلى إثر مقاومة المخطوف للخاطفين، تمكن أحدهم من استعمال سلاح حربي لأحد الخاطفين وتبادل النيران معهم، ما ادى الى مقتل أحدهم (أحد الخاطفين)، المدعو محمد فياض اسماعيل وهو خرج من السجن حديثاً، ونُقلت جثّته إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك.
وفي المعلومات، أنّ سيارة الخاطفين كانت غرقت في “بركة” وحل، وخلال محاولتهم دفعها إلى الأمام، بقي أحد المخطوفين في داخلها، فاستلّ سلاحاً كان موجوداً في السيارة، مما أدّى إلى التشابك بإطلاق النار بين الجهتين.
يُذكر أنّ المقتول محمد فياض اسماعيل هو من أشهر الخاطفين على الفدية في المنطقة.
