رأى لقاء “سيدة الجبل” ان جرائم التفجير الإرهابية المتنقلة في أوروبا، والتي حطت رحالها في بروكسل تستدعي أقصى درجات الإستنكار والرفض والإدانة لما تشكله من تهديد للسلام والأمن الدوليين ولما تتسبب به من ضحايا بشرية وأضرار تعيق دورة الحياة الطبيعية على المستويات كافة”.
لقاء “سيدة الجبل”، وفي بيان، لفت الى “ان التصدي لهذه الجرائم بات يستدعي من التدابير ما يتجاوز المعالجات الموضعية بالتقنيات الأمنية والرقابية والقانونية، بحيث تتركز المعالجات على وضع حد لآلة قتل الأبرياء أينما كان وخصوصا في سوريا التي يستغل الإرهاب ما تشهده من مجازر على يد نظام بشار الأسد وحلفائه لتأمين بيئة حاضنة له، وقاعدة لإجرامه قيادة وتدريبا وتخطيطا”.
واضاف: “لقد سبق لـ”لقاء سيدة الجبل” أن دعا الى معالجة جذرية لآفة الإرهاب وتمدده في المجتمعات كافة من خلال “حلف الإعتدال” الذي يجمع المعتدلين في العالمين العربي والإسلامي مع المعتدلين في أوروبا والغرب من أجل التصدي لآفة التطرف والإرهاب التي تحاول النيل من مجتمعاتنا”.
وتابع: “إن ما آلت إليه الأمور من جرائم متنقلة وتفش للارهاب بات يستدعي الإنتقال الى مرحلة وضع آلية عملية وتصور تنفيذي لهذا التواصل بحيث يبادر المعتدلون العرب والمسلمون والغربيون الى بناء منظومة سياسية – ثقافية – فكرية – اجتماعية تتحمل مسؤولياتها في التصدي للارهاب والإرهابيين في موازاة التدابير الأمنية والقانونية المطلوبة لمعالجة الذيول والنتائج”.