أصيب الشاب الأميركي ميسون ويلز، البالغ من العمر 19 عاماً بجروح في هجمات بروكسل، عاين أهوال الإرهاب ونجا منه للمرة الثالثة في حياته التي لا يزال في مقتبلها.
وذكر موقع قناة “اي بي سي” الأميركية، ان ويلز نجا في السابق من هجمات مدينة بوسطن الأميركية، حيث كان على بعد أمتار فقط من مكان الانفجار، ثم نجا من هجمات باريس في تشرين الثاني الماضي.
وإذ كان البعض يرى أن في ذلك لعنة، فإن أسرة ويلز اعتبرت على العكس أن نجاته دلالة على نعمة وعناية إلهية وليس على لعنة.
ويعالج ميسون حالياً في مستشفى ببلجيكا، حيث يعاني من بعض الشظايا والحروق من الدرجة الثانية والثالثة في يديه ووجهه، ومن المتوقع تعافيه قريباً.