اعلنت وزارة التجارة الأميركية إن واشنطن ستمنح شركة زد.تي.إي كورب الصينية المتخصصة في صناعة الهاتف المحمول ومعدات الاتصالات مهلة مدتها ثلاثة أشهر قبل تطبيق قيود التصدير القاسية التي فرضتها على الشركة في وقت سابق هذا الشهر.
وكانت الوزارة فرضت أوائل هذا الشهر بعضا من قيود التصدير الأميركية الأكثر قسوة على زد.تي.إي على خلفية اتهامات للأخيرة بخرق العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
وقالت الوزارة إنها سترفع القيود حتى 30 حزيران.
وذكر خبراء إن القيود كانت ستتسبب في تعطل سلسلة الإمداد العالمية لشركة زد.تي.إي الممتدة في أنحاء العالم.
وكان من المفترض أن تحظر القيود على الشركات الأمريكية تصدير أي تكنولوجيا أو برمجيات أو معدات مثل الشرائح ومعالجات البيانات التي تصنع في الولايات المتحدة إلى زد.تي.إي.
كما كان من المفترض أن يمنع القرار شركات تصنيع البرمجيات من بيع تطبيقات مكتبية مثل برنامج التشغيل ويندوز الذي تنتجه مايكروسوفت أو حتى توفير تحديثات لتلك البرمجيات.
وقالت وزارة التجارة إن تعليق تطبيق القيود سيكون ساريا اعتبارا من يوم الخميس ومن الممكن تمديده شريطة التزام زد.تي.إي بتنفيذ التزاماتها في المواعيد المحددة وتعاونها مع الحكومة الأمريكية في “حل الموضوع”. ورفض متحدث باسم الوزارة الإسهاب في التعليق على الموضوع.
وقالت زد.تي.إي التي تتخذ من مدينة شنتشن الصينية مقرا لها إنها تواصل العمل مع الحكومة الأمريكية بشأن قيود التصدير.