زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المقر العام لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان “اليونيفيل” في الناقورة.
وأوضح بيان لـ”اليونيفيل” أنّ بان أشار في كلمة، إلى أنّ “جنوب لبنان شهد واحدة من أهدأ الفترات منذ ما يقرب من أربعة عقود منذ اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي 1701”.
وقال: “إنّ انتشار بيئة أمنية مستقرة في جنوب لبنان، ومواصلة التزام الأطراف وقف الأعمال العدائية، وزيادة قدرة القوات المسلحة اللبنانية لضمان أمن البلاد، هذه هي العناصر الأساسية لنجاح تنفيذ ولاية اليونيفيل”.
ودعا بان الى “الاستخدام الفعال والهادف لبعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في لبنان لناحية منع الأعمال العدائية وعدم تصعيد التوتر في الجزء الجنوبي من البلاد”.
وشدد على “ضرورة الاستخدام المستمر للمنتدى الثلاثي، الذي يضم لبنان وإسرائيل واليونيفيل، لحل أيّ خلافات بين الأطراف في اطار التنفيذ الكامل للقرار 1701”.
وركز على “الحاجة إلى التعاون الوثيق بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل في جنوب لبنان، بما في ذلك من خلال عملية الحوار الاستراتيجي، والجهود التي تبذل لضمان تنفيذ القرار 1701”.
وأضاف أنّ “الحوار الاستراتيجي أمر حاسم في حال تحمل القوات المسلحة اللبنانية مسؤوليات أكبر في منطقة عمليات اليونيفيل”، داعياً الى “مساعدة دولية متزايدة لدعم القوات المسلحة اللبنانية من أجل مساعدتها على القيام بمسؤولياتها الحيوية في جميع أنحاء البلاد، كما أكد مجلس الأمن أخيراً”.
من ناحيته، قال القائد العام لـ”اليونيفيل” الجنرال لوتشيانو بورتولانو: “في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه جنوب لبنان، تشكل اليونيفيل رادعاً قوياً أمام استئناف الأعمال العدائية”.
وكان بان قد وصل الى الناقورة عبر طوافة عسكرية دولية وبحماية طوافتين للجيش اللبناني و5 طوافات دولية اخرى.
وكان في استقباله في المقر القائد العام لليونيفيل لوتشيانو بورتولانو والضباط الكبار من الكتائب الدولية في اليونيفيل، حيث اقيم له عرض عسكري رمزي قدمت خلاله ثله من الحرس الدولي التحية العسكرية، ثم استعرضها الى جانب بورتولانو.
وعلى الفور دخل الى قاعة الاجتماعات واجتمع مع بورتولانو والضباط الدوليين الكبار للاطلاع على مهمة اليونيفيل وتنفيذ القرار 1701.
وقد فرضت تدابير أمنية مشددة للجيش اللبناني واليونيفيل جوا وبحرا وبراً.
أخبار ذات صلة