أعدت مجلة “الإقتصاد والأعمال”، كعادتها في كل عام، ترتيبا عاما للمصارف العاملة شمل 31 مصرفا ولم يغب عنه سوى مصرفين فقط هما بنك HSBC وبنك فدرال – لبنان فضلا عن فروع المصارف العربية والأجنبية، وبالتالي فإن الترتيب شمل نسبة نحو 98 في المئة من إجمالي القطاع المصرفي.
ولفتت المجلة الى ان ترتيب المصارف العاملة في لبنان لم يخل، وفقا لأرقام الميزانيات غير المدققة والموقوفة في نهاية العام 2015، من بعض التغييرات التي طاولت مواقع بعض المصارف ولا سيما ضمن المصارف المنضوية تحت مجموعة “ألفا” Alpha Group التي تشمل حاليا 14 مصرفا.
واكدت انه رغم أن النمو لم يكن أولوية بالنسبة إلى إستراتيجية القطاع ككل بفعل الظروف السياسية والإقتصادية والأمنية التي يعيشها لبنان ومعه المنطقة العربية، فقد تمكنت المصارف من تحقيق معدلات نمو معتدلة نسبيا وقياسا إلى فترة ما قبل العام 2010.
وأوضحت ان موجودات المصارف المشمولة زادت بالترتيب 4.8 في المئة، وزادت الودائع بنسبة 4.5 في المئة، والتسليفات بنسبة 5.5 في المئة. أما الأموال الخاصة الإجمالية فزادت بنسبة 6.8 في المئة، والأرباح الصافية 8.1 في المئة.
مجموعة “ألفا”
الجدول المرفق يشمل مصارف “ألفا” Alpha الـ 14 وهي المجموعة التي تضم المصارف التي تزايد ودائع الزبائن لدى كل منها على ملياري دولار. ويعبر نشاط هذه المجموعة خير تعبير عن القطاع ككل بإعتبارها تستحوذ على 91.6 في المئة من إجمالي موجودات المصارف الـ 31، وعلى 92 في المئة من ودائعها، و90 في المئة من تسليفاتها، و94.1 في المئة من أرباحها.
واشارت المجلة الى ان هذه المجموعة شهدت بعض التغييرات وأهمها: حافظ بنك عوده من حيث الموجودات على الصدارة المطلقة وتلاه بنك لبنان والمهجر، تقدم فرنسبنك إلى المرتبة الثالثة بدلا من بنك بيبلوس الذي حل في المرتبة الرابعة، تقدم بنك سوسيته جنرال درجة واحدة وحل في المرتبة الخامسة، تقدم بنك بيروت درجة واحدة وحل في المرتبة السادسة.
أما من حيث الودائع، فاعلنت ان بنك بيبلوس بقي في المرتبة الثالثة وتقدم كل من سوسيته جنرال وبنك بيروت درجة واحدة ليحتلا على التوالي المرتبتين الخامسة والسادسة. كما تقدم بنك BBAC من المرتبة الـ 11 إلى المرتبة العاشرة.
أما على صعيد الأرباح فقد إحتل بنك لبنان والمهجر المرتبة الأولى وتلاه بنك عوده ثم حل بنك بيروت في المرتبة الثالثة، وهذا الأخير حل في المرتبة الثالثة من حيث الأموال الخاصة الإجمالية.